دير الزور تتظاهر للرد على الهجمات وتطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

طالب أهالي دير الزور، خلال تظاهرة منددة بالمؤامرة الدولية، بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونددوا بالهجمات على شمال وشرق سوريا، مؤكدين على تحرير المناطق المحتلة.

تجمّع المئات من أهالي دير الزور اليوم، أمام مجلس دير الزور المدني للخروج في مظاهرة تنديداً بهجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة والمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

انطلقت المظاهرة باتجاه دوار المعامل في منطقة السبعة كيلو، وسط ترديد المتظاهرين "لا للاحتلال التركي"، و "تعيش مقاومة الشعوب"، و "تعيش قوات سوريا الديمقراطية"، و "تسقط الفاشية التركية، لا حياة بدون القائد".

لدى وصولها إلى الدوار، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرأ الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية، مالك المحمد، بياناً باسم الحركة واتحاد المرأة الشابة.

وجاء في مستهل البيان "باسم حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة وجميع الحركات الشبابية في دير الزور، نقف اليوم لنرفع صوتنا للعالم، حيث دخلت المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان عامها 26 والتي لا تزال مستمرة في محاولتها لكسر إرادة الشعوب، هذه المؤامرة الخبيثة هي انتهاك لحرية الشعوب بشكل عام وحرية القائد عبد الله أوجلان وانتهاك للمعايير الأخلاقية والإنسانية والتي أخذت الدولة التركية الفاشية المحتلة منها دور الحراسة لتحتجز جسد القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً في سجن إمرالي، وتشدد عليه سياستها الإجرامية بفرضها ما تسميه "العقوبات الانضباطية" منذ أكثر من عامين ونصف".

وأشار البيان إلى أنه "وفي نفس هذا اليوم من عام 2019 استهدف الاحتلال التركي مناطق رأس العين وتل أبيض، مستمرأً في مشاريعه الاستعمارية الفاشية وسياسته الرأسمالية التي تسعى للتغيير الديموغرافي ضمن الأراضي السورية، وعلى هذا الأساس نقف اليوم ضد الاحتلال التركي والمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وضد حرية الشعوب، ثابتين في طريق النضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان وتحرير كافة الأراضي السورية المحتلة".

ونوّه إلى أن "إرهاب أردوغان قد فاق إرهاب تنظيم داعش، ومن يسمي نفسه مجلس الأمن الدولي هو شريك تركيا المحتلة ومرتزقتها في هذه المؤامرة".

واختتم البيان "من هذا المكان نجدد العهد للقائد عبد الله أوجلان وشهداء الحرية والشعوب الوطنية بالنضال في طريق الحرية".