دير الزور تعتصم للتنديد بهجمات الاحتلال التركي

نظم المجلس المدني في دير الزور اعتصاماً في ناحية هجين للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة وطالب بحرية القائد أوجلان.

وشارك في الاعتصام العشرات من الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر وممثلون وممثلات عن المجالس المحلية وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والكومينات ولجان تجمع نساء زنوبيا في ريف دير الزور الشرقي.

بدأت فعالية الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة الرئيس المشترك للجنة الصحة في ريف دير الزور الشرقي مشعل السلطان تحدث فيها عن المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، وقال إن الهدف من المؤامرة هو استمرار النزاعات في الشرق الأوسط. كما أدان السلطان هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

أوضح السلطان "إن المؤامرة الدولية وقضية اختطاف  القائد  عبد الله أوجلان بتاريخ 1999 التي  أطلقت عليها  تركيا اسم  حملة الطوفان حملت بصمات استخباراتية لدول عدة لها أهداف ومصالح  في استمرار النزاعات في الشرق الأوسط.

وبدورها قالت عضوة الهيئة الرئاسية في مجلس دير الزور المدني شهناز الهفل: "نرفع صوتنا اليوم من خلال هذه الخيمة الاعتصامية لنتضامن مع القائد عبد الله أوجلان ولنطالب بحريته الجسدية .هذا القائد العظيم الذي أرسى مبادئ الأمة الديمقراطية وخطوطها العريضة للشعوب."

 ودعت شهناز الهفل  "كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية لرفع الظلم عن القائد بعد كل هذه السنوات في معتقلات دولة الاحتلال التركي."

وأدانت شهناز الهفل "سياسة دولة الاحتلال التركي الاستعمارية، واستكمال التغيير الديموغرافي في المناطق المحتلة وخاصة مدينة عفرين".

كما ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل في  ريف دير الزور الشرقي يحيى العلي كلمة استنكر فيها "تصعيد الهجمات من قبل الاحتلال التركي واستهداف وقصف مناطق شمال وشرق سوريا بالمسيرات وقتل البشر واستهداف النساء".

 وأكد  العلي "إن أي  حل سياسي خاص بالشأن السوري يجب أن يكون بمشاركة كافة المكونات السورية وضمان حقوقهم لاسيما بعد التحركات  السياسية الدبلوماسية الأخيرة بين حكومة دمشق ودول الخليج والولايات المتحدة."

هذا ومن المقرر أن تستمر فعالية الاعتصام يوم غد، باستقبال المزيد من الوفود من كافة مناطق ريف دير الزور الشرقي للتنديد بهجمات الاحتلال التركي والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أجلان.