دخلت السياسية الكتالونية لورا كاستل في أنشطة وأعمال من أجل رفع العزلة وحرية القائد عبد الله أوجلان ولفتت لورا كاستل عضوة المجلس البرلماني للمجلس الأوروبي MPKE الانتباه إلى العزلة في الاستبيان الذي قدمته إلى رئاسة المجلس الأوروبي.
حيث أجابت لورا كاستل على أسئلة إريم كانصوي من قناة Medya Haber TV وقالت: "الطريق للحل السلمي ممكن من خلال حرية عبد الله أوجلان".
وأكدت لورا كاستل أنها قدمت سؤالين كتابيين إلى رؤساء لجان المجلس الأوروبي وقالت ما يلي: "يتعلق السؤال الأول بالسجناء في العزلة المطلقة، وتساءلت كيف يمكن لرؤساء لجنة المجلس الأوروبي أن يسمحوا بمنع إجراء عبد الله أوجلان و3 معتقلين آخرين في جزيرة إمرالي منذ 25 آذار 2021 لقاءات مع عائلاتهم ومحاميهم وقطع الاتصال بالعالم الخارجي".
وأفادت كاستل إن السؤال الآخر يتعلق بالحكم المؤبد واستمرار انتهاك حقوق الإنسان وواصلت: "هل هناك لجنة، لجنة رؤساء المجلس الأوروبي لمتابعة ما إذا كانت تركيا تطبق حقوق الإنسان أم لا؟"
لم ترغب تركيا بالإجابة على الأسئلة
وقالت كاستل إنها قدمت السؤالين الكتابيين إلى رؤساء لجنة المجلس الأوروبي وأضافت: "إحدى الدول الأعضاء، تركيا، لم تكن تريد إجابات على هذه الأسئلة، حقاً هذه مشكلة كبيرة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ولم تتفق جميع الدول الأعضاء على نص الرد، فحينها تبقى الأسئلة بلا رد".
الحل ممكن من خلال حرية عبد الله أوجلان
تابعت كاستيل: "برأي يمكن بالتأكيد أن تتم عملية السلام بعد إطلاق سراح عبد الله أوجلان، إذا أردنا حل القضية الكردية فنحن بحاجة إلى حرية أوجلان، فيما بعد لابد من تطوير الحوار، وعلى السيد أوجلان أن يقود حوارات السلام بنفسه".