دجلة والفرات تعرب عن عدم رضاها عن الاعتداءات التي تعرض لها الصحفي بولوت
أعربت جمعية صحفيي دجلة والفرات عن عدم رضاها إزاء ما تعرض له الصحفي روهات بولوت من الضرب والتهديد، وقالت "لا يمكنهم تخويف الصحفيين بهذه التصرفات والممارسات".
أعربت جمعية صحفيي دجلة والفرات عن عدم رضاها إزاء ما تعرض له الصحفي روهات بولوت من الضرب والتهديد، وقالت "لا يمكنهم تخويف الصحفيين بهذه التصرفات والممارسات".
ونشرت جمعية صحفيي دجلة والفرات بياناً مكتوباً بخصوص الضرب والتهديد الذي تعرض له الصحفي روهات بولوت. قام بعض الأشخاص الذين تظاهروا بزي الشرطة بإغلاق الطريق أمام الصحفي بولوت وقاموا بضربه وتهديده في 15 تشرين الأول. حيث أدانت جمعية صحفيي دجلة والفرات هذا العمل ودعت إلى تبني الصحفيين.
وجاء في بيان جمعية صحفيي دجلة والفرات:
"نشعر بالحزن عندما نرى تزايد انتهاك حقوق الصحفيين يوماً بعد يوم. هذه المرة، استهدفوا مديرنا السابق وعضو جمعيتنا، روهات بولوت. أوقفت الشرطة المدنية عضونا بولوت عندما كان عائداً من ميردين إلى آمد، وقاموا بضربه أولاً ومن ثم هددوه وأهانوه.
تم توقيف محرر صحيفة Xwebûn، روهات بولوت، مع 16 صحفياً في 8 حزيران 2022، وتعرض للاعتقال بعد 8 أيام. وبعد أن سُجن لمدة 13 شهراً، تم إطلاق سراح بولوت في الجلسة الأولى. حيث بعد إطلاق سراح بولوت، كانت الشرطة تلاحقه وتضايقه باستمرار. وآخرها، ليلة 15 تشرين الأول، عندما كان عائداً من ميردين إلى آمد، مر بنقطة تفتيش بالقرب من محطة الارتباط الإذاعي، ومن ثم جاءت الشرطة المدنية في مركبة بدون لوحة أرقام وأغلقت طريقه وأوقفته. وعرف 3 أشخاص الذين اغلقوا الطريق أمام بولوت بالسيارة عن أنفسهم بأنهم رجال شرطة وأجبروا بولوت على الخروج من السيارة. عندما أراد بولوت معرفة هوية هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وصف الأشخاص الثلاثة أنفسهم بأنهم رجال شرطة وأهانوا بولوت. حيث أهانوا واستخدموا العنف والضرب ضد بولوت. أمسكوا بولوت من شعره وأخرجوه من السيارة ووضعوه على السيارة. وعندما اعترض بولوت على موقفهم، قالت الشرطة: "أنتم تختبئون وراء القانون. لا تظنوا أن ما تفعلوه سيستمر. نحن نتابعكم دائماً وهددوه بهذه الطريقة.
وبعد هذه الإهانات والتهديدات والعنف، تقدم رفيقنا وزميلنا بولوت بطلب إلى مؤسسة حقوق الإنسان التركية للتعبير عن وضعه والمطالبة بحقوقه وإلى جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) للحصول على الدعم القانوني. كما أننا كجمعية صحفيي دجلة والفرات معنيون بالأمر وسنشتكي من هذه الجريمة من خلال محامينا.
"يقوم المسؤولون الرسميون في الدولة بالتهديد بشكل مباشر"
نريد أن يُعلم أن هذه الممارسة تشكل تهديداً واضحاً لحياة الصحفي. نحن نسعى جاهدين لكي يقوم الصحفيون بعملهم في ظروف آمنة وحرة. لكن سلامة الصحفيين مهددة بشكل مباشر من قبل المسؤولين الرسميين في الدولة. مسؤولون في الدولة يهددون ذلك. وهذا يجعلنا نشعر بقلق عميق. وفي بلاد يتزايد فيه قتل الصحفيين واعتقالهم وتعذيبهم واختطافهم، فإن هذه الممارسات تثير قلقنا بالتأكيد. لذلك، فإننا لا نقبل هذا الإجراء ضد زميلنا. ونريد من السلطات القضائية أن تدخل بسرعة في البحث. نريد التعرف بسرعة على هؤلاء الأشخاص والبدء في التحقيق معهم ومعاقبتهم.
"لا يمكنكم تخويف الصحفيين"
مرة أخرى، نؤكد أنه لا يمكن تخويف الصحفيين بهذه التصرفات. نحن نعلم أنهم بهذا يريدون تخويف الصحفيين وإبعادهم عن الساحات. لقد تم بالفعل توقيف واعتقال زميلنا روهات بولوت عشرات المرات. تمت محاكمته. ونعلم أن رفيقنا لن يخضع أمام هذه التصرفات.
وبهذه الطريقة، ندعو جميع زملائنا وتنظيمات الصحفيين الدولية إلى تعزيز دعمهم. ومرة أخرى، ندعو المؤسسات الديمقراطية إلى تبني الصحفيين الذين يمثلون أصواتهم. نريد أن لا يُترك زملائنا لوحدهم".