أهالي الحسكة وقراها يشيعون جثمان الشهيد جوان أوسو الى مثواه الاخير
شيع أهالي مدينة الحسكة وقراها من خلال مراسم مهيبة، جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية "جوان أوسو"، إلى مثواه الاخير في مزار الشهيد دجوار.
شيع أهالي مدينة الحسكة وقراها من خلال مراسم مهيبة، جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية "جوان أوسو"، إلى مثواه الاخير في مزار الشهيد دجوار.
وشارك العشرات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع الشهيد "جوان أوسو، الاسم الحركي باهوز، والذي استشهد في هجوم للاحتلال التركي على الطريق الواصل بين قامشلو وتربه سبيه في الـ 14 من حزيران، وذلك في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية.
وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها عضوة المجلس روجدا أحمد، وقالت في مستهلها: "نحن كذوي الشهداء لن نخاف من مسيرات المحتل التركي التي تستهدف أهالي شمال وشرق سوريا، وسنبقى صامدين أمام هذه الهجمات بجميع إمكانياتنا".
ومن جانبه قال القيادي في المجلس العسكري بإقليم الجزيرة حسين سلمو: "نتمنى الصبر والسلوان لذوي الشهيد باهوز، وننحني إجلالاً وإكراماً أمام عظمة شهدائنا الذين ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيل تحقيق الأمن والأمان لمناطق شمال وشرق سوريا".
وبين سلمو، أن الشهيد باهوز خاض جميع المعارك في المنطقة في وجه مرتزقة داعش والمحتل التركي، وتابع قائلاً: "الشهيد باهوز ليس الشهيد الأول في عائلته فعائلته من العوائل الوطنية في المنطقة".
وتحدث خلال المراسم عم الشهيد باهوز، محجوب أوسو، وقال: "نشكر جميع من حضر مراسم شهيدنا، ونستذكر في هذه الأرض الطاهرة جميع شهداء الحرية في كردستان".
وتابع محجوب أوسو، نفتخر بشهادة الشهيد باهوز، وعاهد "لا أحد يستطيع كسر عزيمتنا وإرادتنا، سنقاوم حتى النهاية وسنحقق آمال وأماني جميع الشهداء".
وبعدها قرئت وثيقة الشهيد جوان أوسو من قبل عضوة مجلس عوائل شهداء سري كانيه هيفين سينو وسملت لذويه.
ووري جثمان الشهيد جوان أوسو الثرى وسط زغاريد الأمهات وشعارات تندد بهجمات الاحتلال التركي وتحيي المقاومة.