أجوبة مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب فيما يتعلق بالعزلة

أجابت اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) على الرسائل المتعلقة بالعزلة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان.

ردت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على البروفيسورة في جامعة بيرغن، كارياني فيسترهايم، التي كتبت رسالة باسم 69 شخصاً من الحائزين على جائزة نوبل بخصوص وضع القائد عبد الله أوجلان، واكتفت ماريالينا تسيرلي، المسؤولة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بالإعراب عن شكرها وامتنانها لـ كارياني فيسترهايم على لفت الانتباه إلى قضية ظروف اعتقال القائد عبد الله أوجلان.

وبناءً على ذلك، قامت كارياني فيسترهايم بإرسال رسالة جديدة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ودعت المحكمة إلى الوفاء بمسؤوليتها فيما يخص مسألة إرسال وفد إلى إمرالي، وذكّرت بأن اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مسؤولون عن حماية حقوق الإنسان في الدول الأعضاء في مجلس أوروبا.

المسؤولية تقع على عاتق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب

وعبرت كاريني فيسترهايم عن ذلك في رسالتها قائلةً: "انقطعت علاقة السيد أوجلان مع العالم الخارجي منذ 42 شهراً، ويشكل هذا الأمر مصدر حزن وقلق متزايد للشعب الكردي وعائلته ومحاميه الذين ترُفض طلباتهم مراراً وتكراراً لإجراء المقابلة، وبما أن تركيا دولة عضو، فمن الممكن ممارسة الضغط على تركيا، لكي تقوم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أو مجلس أوروبا بالزيارة إلى إمرالي، وأود أن أشكر رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرة أخرى على رده، كما أطلب منكم أن تحاولوا مع اللجان الأخرى للاتحاد الأوروبي إرسال وفد إلى إمرالي".

رد اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا

كما رد وزير الخارجية الليتواني ورئيس اللجنة الوزارية، غابرييليوس لاندسبيرجيس، على الرسالة التي أرسلتها كاريان فيسترهايم إلى اللجنة الوزارية.

وأفاد لاندسبيرجيس في رسالته بأنه سيتم بحث مسألة ظروف احتجاز القائد عبد الله أوجلان في الاجتماع الـ 1507 للجنة الوزارية، وأضاف قائلاً: "باعتباري رئيساً للجنة الوزارية في ليتوانيا، يمكنني أن أضمن أن اللجنة ستواصل متابعة ما إذا كان الدول الأعضاء يوفون بوعودهم أم لا".

يجب على اللجنة الوزارية ممارسة الضغط على تركيا

وردت كارياني فيسترهايم على رسالة لاندسبيرجيس بهذه الكلمة: "لقد سررنا للغاية عندما علمنا أن رئاسة اللجنة الوزارية في ليتوانيا ستواصل متابعة ما إذا كانت الدول الأعضاء تفي بمسؤولياتها بالكامل أم لا، وهذا الأمر يعد خبراً إيجابياً للغاية، لكن تجاربنا تظهر أن تركيا عموماً لا تولي اهتماماً كبيراً لنداءات من هذا القبيل، ولهذا السبب، لا يوجد تغيير في الممارسة العملية، ولذلك، نريد أن ندعو اللجنة الوزارية إلى إرسال وفد إلى جزيرة سجن إمرالي وإجراء تحقيق حول الوضع والظروف الصحية للسيد عبدالله أوجلان، الذي صُدر بحقه عقوبة السجن المؤبد، ولا يمكن لعبد الله أوجلان التواصل مع العالم الخارجي بأي شكل من الأشكال منذ 42 شهراً، الأمر الذي يشكل مصدر حزن كبير لعائلته ومحاميه، وتعد تركيا دولة عضو، لذلك، يمكن للجنة الوزارية لمجلس أوروبا ممارسة ضغوط على تركيا للسماح بزيارة وفد".

اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) قالت فقط "إننا نتابع"

ورد رئيس اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، آلان ميتشل، على رسالة النائب الإسباني خورخي بويو سانز، موضحاً أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تتابع عن كثب وضع الأشخاص المحتجزين في إمرالي، منوهاً إلى الزيارة التي تم القيام بها إلى إمرالي في أيلول 2022، وذكر ميتشل أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) تواصل حوارها مع السلطات التركية فيما يتعلق بوضع القائد عبد الله أوجلان والمحتجزين الآخرين برفقته، وقال إن اللجنة ستواصل متابعة وضع المحتجزين في إمرالي.