استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج شهدائه المؤسسين، مندداً بيد الغدر العثماني التي طالتهم.

وجاء ذلك في بيان قُرأته الرئاسة المشتركة للحزب في مدينة منبج وريفها ريم درويش، بحضور أعضاء وعضوات حزب الاتحاد الديمقراطي ومكتب الوافدين والحماية الجوهرية، وذلك أمام مركز حزب الاتحاد الديمقراطي غربي المدينة.

وفيما يلي نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

ما أشبه اليوم بالأمس فيد الغدر العثماني نفسها طالت كوكبة من حزبنا نستذكر في هذا اليوم (الشهيدة شيلان ورفاق دربها الشهيد جميل وفؤاد وزكريا وجوان) هؤلاء كانو طليعة حزبنا في نضال الذي نسير على دربهم إلى يومنا الراهن.

الشهداء هم ثمن حرية وعزة وكرامة الشعوب دائماً، فما من أمة تعرضت لانتهاك حرماتها إلا وقدمت الشهداء من أبنائها لاستعادة كرامتها وحقوقها وعزتها، وما يعانيه الشعب السوري عامة منذ أحد عشر سنة، ومكونات شمال وشرق سوريا بشكل خاص أثبت صحة نهج حزبنا الذي يؤدي إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية تشعر فيها جميع المكونات السورية بالحرية والانتماء السوري.  

فشهدائنا في (حزب الاتحاد الديمقراطي) هم شرفنا وكرامتنا ومبعث عزنا وفخرنا ونبراس على درب نضالنا وهم قادة قافلة الشهداء الذين يتصدون اليوم للفاشية التركية وبقايا داعش والمرتزقة الذين كانو يظنون بأنهم سينالون من الشعب وثورته من خلال عمليات الاغتيال والمؤامرات والمسيرات التي تستهدف بالكيماوي جميع مكونات المجتمع وأمام مرأى العالم وعلى مرأه منظمات الدولية ولكن نحن نستمد القوة من دماء شهدائنا وسنستمر في النضال ولن يهدأ لنا بال حتى نحقق الأهداف التي ضحو من أجلها.

ولكن لازالت المؤامرات مستمرة على دماء الشهداء فالصمت الدولي والاقليمي ومنظمات حقوق الإنسان على مناطق شمال وشرقي سوريا مستمرة لا يحرك ساكناً ضد تدخل 

دولة الاحتلال التركي لضرب المشروع الديمقراطي في المنطقة.

فليعلم الصديق والعدو بمدى تصميمنا على الكفاح من أجل حرية وكرامة المكونات السورية، ومدى استعدادنا للتضحية في سبيل ذلك، ونؤكد بأن كل قطرة دم تراق من دماء الشهداء تثقل كاهل العدو وتجعلنا أكثر تمسكاً بنهجهم، حتى تحقيق الحرية والديمقراطية لجميع المكونات السورية في بوتقة الأمة الديمقراطية. 

ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي نعاهد شعبنا أن نكون على نهج المقاومة حياة وحرب الشعب الثورية.