طالب عضوا البرلمان عن حزب اليسار السويدي نادية عوض وهاكان سفنلينغ برفع نظام التعذيب والإبادة عن القائد أوجلان، ووجها الدعوة من أجل حقوق الشعب الكردي في الحرية.
"سننجح معاً"
صرّحت البرلمانية عن حزب اليسار السويدي نادية عوض أنهم كحزب اليسار يريدون من تركيا إنهاء نظام التعذيب والإبادة الذي تفرضه على القائد أوجلان منذ 26 عاماً، ووجهت البرلمانية نادية عوض قائلة: إننا "نطالب السويد بالعمل والفاعلية على الساحة الدولية لإنهاء هذا النظام للتعذيب الإبادة، وإن ممارسات من هذا القبيل غير مقبولة.
وتتعاون السويد مع حليفة حلف الناتو، تركيا الفاشية، ولا تطالب برفع نظام التعذيب والإبادة، ولقد شنّت تركيا الهجمات على روج آفا مراراً وتكراراً وانتهكت حقوق الإنسان، ولم يعد هذا الأمر مقبولاً، ولا بد من محاسبة تركيا على أفعالها، وإنه لأمر غير مقبول أن تهاجم الكرد وتقدم على قتلهم، ونحن كحزب اليسار، نريد أن تتوقف هذه الممارسات، فالشعب الكردي له الحق في العدالة والحرية، ونحن مع الشعب الكردي في هذا النضال وسننجح معاً، ارفعوا نظام التعذيب والإبادة عن السيد أوجلان! عاش الشعب الكردي!"
"نحن نناضل ضد نظام التعذيب والإبادة"
وذكّر البرلماني عن حزب اليسار السويدي ومسؤول العلاقات الخارجية هاكان سفنلينغ بحملة "الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية" التي انطلقت في تشرين الأول من العام الماضي، وقال: إن "رفع نظام التعذيب والإبادة عن أوجلان ضروري لإحلال السلام في الشرق الأوسط".
وأكد سفنلينغ أنهم يناضلون من أجل المعتقلين السياسيين في تركيا، وتابع قائلاً: "النضال الذي نخوضه من أجل المعتقلين السياسيين ومساعينا ستزيد من الضغوط على تركيا، وبالتالي، سيتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وأيضاً رفع نظام التعذيب والإبادة عن أوجلان، ونحن نناضل من أجل ذلك كل يوم".
الأجنحة الشابة في حزب اليسار قدمت الدعم للتجمع الجماهيري المقرر إقامته في الثاني من تشرين الثاني
ومن ناحية أخرى، أعلنت الأجنحة الشابة للحزب من خلال بيان دعمها للتجمع الجماهيري الذي سيُقام في ستوكهولم في الثاني من تشرين الثاني من أجل حرية القائد أوجلان.