برلمانيو في حزب الشعوب الديمقراطي: نضالنا سينهي النظام المستبد

ندد برلمانيون في حزب الشعوب الديمقراطي بالهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي ومؤتمر الشعوب الديمقراطي وجمعية مراقبة الهجرة (GOÇÎZDER)، وأكدوا أن مقاومتهم ستتوج بالنصر.

تستمر دولة الاحتلال التركي بممارسة سياستها التعسفية وحملات الإبادة السياسية ضد  حزب الشعوب الديمقراطي ومؤتمر الشعوب الديمقراطي وجمعية مراقبة الهجرة حيث اعتقلت العشرات من أعضائهم والرؤساء المشتركين لهذه الأحزاب في أكثر من 10 نواحي.

وفي ذات السياق تحدثت برلمانيتان في حزب الشعوب الديمقراطي كليستان كلج كوجيكيت وسربيل كمال باي حول قرار إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وحملات الإبادة السياسية المتزايدة، لوكالة فرات للأنباء، وذكرن  إن البلاد دخلت في أزمة  اقتصادية وسياسية كبيرة، وقلن: أن الحكومة التي تعيش حالة اضطراب كبيرة تشن هجماتها على الشعب الكردي والنضال من أجل الديمقراطية.

هجمات الاحتلال التركي تتزايد كل يوم

كما وأكدت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي HDP في إزمير، سربيل كمال باي، أن حملات الإبادة مستمرة بطريقة منهجية، وقالت وهذا ما يبشر بإجراء انتخابات مبكرة.

كما أننا نرى أن العمليات التي تقوم بها وحملات الإبادة منظمة، لكن في هذه الأيام مع اقتراب الانتخابات، تتزايد هجمات الاحتلال التركي والضغوطات التي تمارسه كل يوم، فاليوم، هناك أزمة اقتصادية كبيرة في تركيا، في الوقت نفسه، يمر المجتمع في مرحلة صعبة مع بيئة الحرب، وبهذا تفقد الكتلة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أصواتها كل يوم، ومع ذلك، يقولون أيضاً إنهم لا يعتزمون التخلي عن السلطة بطرق مختلفة.

فأثناء القيام بكل هذا، زادوا الهجوم من أجل تصفية حزب الشعوب الديمقراطي سياسياً بسبب دوره كحزب رئيسي وبالتالي لتمهيد الطريق أمامهم، من ناحية، هناك هجوم لقمع السياسيين بمؤامرة كوباني وقضية الإغلاق أمام القضاء، ومن ناحية أخرى يحاولون القضاء على حزب الشعوب الديمقراطي خلال حملات الاعتقالات، لكن هذه الحملات التي مازالت مستمرة منذ 7 سنوات ليست سوى محاولة للتجريم، لكن هذا لم يسفر عن أي نتائج حتى الآن، ولن يسفر عن أي نتيجة بعد الآن".

يجب التضامن مع حزب الشعوب الديمقراطي

وشددت سربيل كمال باي على أن الرأي العام الديمقراطي يجب أن يتضامن أكثر مع حزب الشعوب الديمقراطي، قائلةً: "يجب مساندة والتضامن مع حزب الشعوب الديمقراطي بشكل أكثر، لأن هذه الهجمات سياسية بحتة، مثل قرارات قضية كيزي والهجمات على مقاومتهم، ومع ذلك، لن يتمكنوا من اسكاتنا وضغوطاتهم لن تجعلنا أن نتراجع خطوة إلى الوراء، بعبارة أخرى، سنواصل نضالنا بتصميم لتغيير هذه الكتلة الفاشية وبناء مجتمع ديمقراطي كما فعلنا حتى الآن".

لن يستطيعوا عرقلة نضال حزب الشعوب الديمقراطي

كما نددت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في موش، كليستان كلج كوجيكيت بحملات الإبادة السياسية قائلةً: "إنني أدين كلا من المداهمة على مقر مؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK ، وكسر الباب ونهب المقر بأكمله، واعتقال الرؤساء المشتركين والإداريين في حزب الشعوب الديمقراطي في المدينة، وحملات الإبادة على جمعية مراقبة الهجرة (GOÇÎZDER)، حيث نرى أن حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تواجه مشاكل وضغوطات، تصبح أكثرعدوانية وتشدد نظام القمع وتزيد من الضغط، بالطبع، نحن ندرك جيداً أنهم ينفذون هذه الحملات من أجل إسكات وتجريم وعرقلة سياسة حزب الشعوب الديمقراطي  HDP ومؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK، اللذين يمثلان مركز المعارضة الديمقراطية، فهذه العمليات وحملات الإبادة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ".

وأشارت كليستان إلى أن السياسات القمعية للحكومة تتزايد كل يوم، وقالت إن هذه الضغوط والاعتداءات لن تجعلهم يتراجعون عن النضال، وتابعت: "من المستحيل عرقلة نضالنا، فهناك أزمة اقتصادية كبيرة في البلاد، وقام معهد تركيا الإحصائي مرة أخرى برفع معدل التضخم بشكل طفيف، لأنه سيتم مناقشة رفع الأسعار مرة أخرى في شهر تموز، وسيتم تحديد هذه الزيادة على أساس التضخم، وسيقابل هذا باستياء شعبي، ومن أجل قمع كل هذه الأمور، فهم يحاولون باستمرار إنشاء جداول أعمال من خلال تجريم حزب الشعوب الديمقراطي، وفي الواقع، هم يحاولون قمع وإسكات مجالات الاعتراض الرئيسية في المجتمع.

كما ترون، يعلن الحرب على جنوب كردستان ويحتلها، ومرة أخرى يهدد روج آفا ويعلن أنه سيدخل هناك ويحتلها، في حالة عدم تمكنها من القيام بهذه الأشياء أو أنها عالقة هنا، فإنها تحاول المضي قدماً والبقاء في السلطة من خلال الضغط على حزب الشعوب الديمقراطيHDP ومؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK وجميع الهياكل الديمقراطية الأخرى التي تشكل مركز المعارضة الديمقراطية داخل البلاد".

نضالنا سيدمر النظام المستبد

وأوضحت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في موش، كليستان كلج كوجيكيت، أن كل هذا الضغط لم يكن بسبب قوة الحكومة، ولكن بسبب فقدانها للسلطة، وقالت: "نحن بحاجة إلى أن نوضح على وجه الخصوص أن هذا ليس بسبب قوة، ولكن في الأساس هناك ضعف، خداع القوة المتعبة، والقلق من التمسك بالسلطة، بغض النظر عما يحدث، فأن الكرد، العلويين، حزب الشعوب الديمقراطي والمعارضة في هذا البلد لن يلتزموا الصمت أبداً في مواجهة هذه الضغوطات، فهذا استمرار لمفهوم كان موجوداً منذ عام 2015، من ناحية أخرى، كل هذا يدل على اقتراب موعد الانتخابات، ونحن نواجه حكومة تمر بأزمة سياسية عميقة بفكرة دخول الانتخابات بالكتابة كل هذه الضغوطات وترهيب المعارضة، وبسبب نضالنا ومقاومتنا، فإن هذه الأزمة السياسية تحدث بالفعل، لذلك، فإن نضالنا سيسقط بالتأكيد النظام المستبد".