شارك في مراسم تشييع جثامين الشهداء؛ كيلو شيخ وحذيفة حسو، وعبد الرحيم حجي وإسماعيل خللي وعبد الرحيم نعسان، والمقاتل في مجلس منبج العسكري أبو عبود (عيسى جاسم)، الذين استشهدوا جراء هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا منذ يومين، الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وشخصيات من الأحزاب السياسية في إقليم الفرات.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات، سعاد دمر كلمة قالت فيها: "يصادف في هذا الشهر ذكرى المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، التي أرادت  النيل من إرادة الشعب التواق للحرية، لكن شعب المنطقة كان أكبر من المؤامرات، وبفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان مضى نحو الحرية وحقق مكتسبات عظيمة، واليوم تحاول دولة الاحتلال التركي إبادتنا، لكننا لن نستسلم لها أبداً وسندافع عن أرضنا حتى آخر نقطة دم في أجسادنا، بروح ونضال الشهداء بفكر وفلسفة القائد سنفشل كل المؤامرات وسنحقق حرية قائدنا الجسدية  ونحرر مناطقنا من الاحتلال وسننتصر".

من جانبه، قال عضو حركة المجتمع الديمقراطي في إقليم الفرات، عبد السلام مصطفى: "دولة الاحتلال التركي لا تتحمّل رؤية الانتصارات التي حققها شعب المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية بفضل مشروع الأمة الديمقراطية، لذلك تستهدف المنشآت الحيوية والقطاعات الخدمية والمناطق الآهلة بالسكان لتهجيرهم تمهيداً لاحتلال مناطق جديدة".

وشدد "سنقاوم كل المخططات العدوانية فنحن أصحاب الأرض وعشاق الحرية والسلام وسندافع عن مكتسباتنا".

واختتمت المراسم بقراءة وثائق الشهداء وتسليمها إلى ذويهم من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، ليوارى جثمانا الشهيدين حذيفة حسو وكيلو الشيخ في مزار الشهيدة دجلة، فيما وريت جثامين الشهداء عبد الرحيم حجي إسماعيل خللي وعيسى جاسم وعبد الرحيم نعسان في مزار الشهداء في ناحية صرين.