بلدية سامانداغ في هاتاي تشييد الأبنية السكنية في الأماكن غير المناسبة
أعدت البلدية في ناحية سامانداغ في هاتاي خطة البناء قبل زلزال 6 شباط، وقدمتها مرة أخرى دون إجراء أي تغييرات.
أعدت البلدية في ناحية سامانداغ في هاتاي خطة البناء قبل زلزال 6 شباط، وقدمتها مرة أخرى دون إجراء أي تغييرات.
مر على وقوع زلزال 6 شباط و 20 شباط اللتان ضربتا كل من مرعش وهاتاي 5 أشهر، ولا تزال العديد من المشاكل والتقصيرات تتواصل جراء الزلزال، وتم تقديم بعض خطط البناء التي تم إعدادها قبل وقوع الزلزال مرة أخرى دون إجراء أي تغييرات، وهذا ما أدى إلى بروز الاحتجاجات، وسلط الضوء في الوقت نفسه على مدى ضعف وافتقار تدابير الوقاية من الزلزال.
وقامت بلدية سمانداغ في هاتاي، التي تضررت بشدة من الزلزال بتقديم خطة بناء تم إعدادها قبل وقوع الزلزال مرة أخرى دون إجراء أي تغييرات عليها، وقيّم رمضان أوروج، أحد أعضاء مجموعة أعمال المدينة التابعة لـ نقابة (Umut-Sen) لتخطيط المدينة، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وقال بخصوص الخطة: " لم تتغير هذه الخطة، التي تم إعدادها قبل وقوع الزلزال دون مراعاة تقييم ظروف الزلزال، ويجري وضعها قيد التنفيذ مرة أخرى من جديد، وهذا الأمر بحد ذاته فضيحة مدوية، وإن تعامل البلدية بهذا الشكل، تعني أنها لم تتعلم أي دروس من أخطائها السابقة قبل الزلزال، وفي السابق، كان هناك إجراء مماثل في بلدية اسكندرون ، حيث لم يتم التطرق بالحديث عن زلازل 2023 بأي شكل من الأشكال في التقارير المتعلقة بهذه الخطة، وعلى الرغم من أن المنطقة تقع في المستوى الأول من منطقة الزلزال، إلا أن مستوى المياه الجوفية في المنطقة مرتفع وهناك خطر من المياه، إلا أنه من الواضح أن هذه المنطقة غير مناسبة لتشييد المباني السكنية".
وأكد أوروج على وجود العديد من أوجه التقصير في هذه الخطة، وبالتالي لا يمكن بناء مدن مقاومة للزلازل.