بايك: مهمتنا الرئيسية هي تحقيق النتيجة للحملة العالمية - تم التحديث

أوضح جميل بايك، أن أصدقائنا أطلقوا حملة عالمية من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان ومكانة الشعب الكردي، والآن يتوجب علينا القيام بمهامنا على أكمل الوجه، وأن نشارك في نشاط الحملة ونوصلها إلى النتيجة الناجحة، فهذا هو مهامنا الرئيسي.

شارك الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، في برنامج خاص بثته فضائية ستيرك TV  (Stêrk TV).

دعا جميل بايك الشعب الكردي، أصدقائه والقوى الديمقراطية للمشاركة في الحملة العالمية وأن ينشطوا في سبيل نجاحها، على النحو التالي:

 

تستمر العزلة المطلقة على القائد عبد الله أوجلان، ولا يتلقى منه أي معلومات منذ ما يقارب 3 سنوات، كيف تقيمون هذه الحملة العالمية المتعلقة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان؟ 

حُيكت الكثير من المؤامرات عبر التاريخ، لكنني لا أؤمن أبداً بأن العالم قد شهد مؤامرة كهذه المؤامرة التي نفذت بحق القائد أوجلان، فهذه مؤامرة كبيرة، لهذا السبب من الضروري اتخاذ موقف قوي ضد المؤامرة، لقد حلل القائد أوجلان المؤامرة، حول ما هي القوة التي حيكت المؤامرة ونفذتها ولماذا، وما هو الموقف الذي علينا اتخاذه في وجه المؤامرة، وكيف يمكننا إفشال المؤامرة، كما إنه خلق بديلاً عظيماً للنظام الذي طورته المؤامرة، وقدم هذا البديل لأجل حركتنا، وأيضاً للشعب الكردي وكذلك للإنسانية جمعاء، ولقد منح نموذجاً قوياً للإنسانية، رد القائد أوجلان على المؤامرة بهذه الطريقة، لم يقبل شعبنا، حركتنا هذه المؤامرة أبداً، وانتفضوا ضد المؤامرة، لقد فهم رفاقنا في السجن المؤامرة وأهدافها جيداً، ونفذ رفيق دربنا خالد أورال عملية فدائية تحت شعار ’لا يمكنكم حجب شمسنا، ومن خلال عمليته هذه قد دعا شعب كردستان، بعبارة أخرى، لقد قال الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، أن الحركة متعرضة للخطر، لقد فهم هذا جيداً، لهذا السبب تم إظهار موقف قوي ضد المؤامرة في داخل السجون وخارجها أيضاً، واتخذت قوات الكريلا أيضاً موقف قوي ضد المؤامرة. 

فإذا كان القائد أوجلان قد أفشل هذه المؤامرة وأحبطها، لقد تحقق ذلك بدعم الشعب والكريلا، وقد صرح القائد أوجلان فيما بعد هذا الأمر، حيث قال القائد ’لولا دعم الشعب والكريلا، لكان اتخاذ الموقف في مواجهة المؤامرة أمراً صعباً بالنسبة لي أيضاً، وأشكر كل من الكريلا والشعب أيضاً على دعمهما‘، لماذا نفذت المؤامرة ضد القائد أوجلان؟ ذلك لأن القائد أوجلان قد خلق كرداً أحراراً وأجج نضال الديمقراطية والحرية في كردستان، يتصاعد هذا النضال يوماً بعد يوم، لم يؤثر هذا النضال على الشعب الكردي فحسب بل على شعوب الشرق الأوسط بأكملهم أيضاً، ورأت قوى الحداثة الرأسمالية هذه الإنجازات كتهديد كبير لسلطتها، لأنها كانت تريد فرض سيطرتها على الشرق الأوسط، فعندما أرادوا التدخل أيضاً، أصبحت مقاومة القائد أوجلان بمثابة الإعاقة وتهديداً كبيراً بالنسبة لهم، كما إنهم أرادوا القضاء على الخطر الذي شكله القائد أوجلان عليهم، لأجل التدخل في الشرق الأوسط وتشكيلها وفقاً لمصالحهم الخاصة، وبالتالي أدركوا بأنهم إذا تدخلوا بدون القضاء على الخطر الذي شكل أمامهم، فلن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم المرجوة وحتى أنهم سيحصلون عن النتيجة المعاكسة لأهدافهم، لهذا السبب إنهم حاكوا المؤامرة الدولية وطورها بهدف قمع تأثير الحركة والشعب الكردي.

الهدف من المؤامرة هو القضاء على القائد أوجلان، حزب العمال الكردستاني، والكرد الأحرار بالكامل، مثلما لم يخضع القائد أوجلان للمؤامرة الدولية، لم يخضع شعبنا الكردي أيضاً أمام المؤامرة بموقفهم القوي حتى إنهم قدموا تضحيات غالية في سبيل موقفهم هذا، وخاصة المرأة الكردية قد اتخذت موقف قوي للغاية ضد هذه المؤامرة، وانتفض في وجه المرأة بقوة كبيرة، وأصبحن اليوم قدوة يحتذى بهن في العالم، وتقدمها الحركة والشعب الكردي على إنها قدوة ومثالاً للنضالية الكردية، لأنهن أظهرن موقفاً قوياً ضد المؤامرة، واليوم وصلت القضية الكردية إلى العالم بأسره، كما هو معروف، لم تسمح دولة الاحتلال التركي لكل الانتفاضات الثورية التي حدثت في كردستان بالوصول إلى العالم، لهذا الغرض، لم ترد الدولة التركية أن يعرف العالم بهذه القضية، لكن القائد أوجلان، حزب العمال الكردستاني، الشعب الكردي، والمرأة الكردية صمدوا ضد هذا القمع وواجهوا الدولة التركية بكل قوتهم، لقد قدموا تضحيات غالية، عانوا من آلام كثيرة، لكنهم تمكنوا من عبور مقاومتهم من حدود تركيا وكردستان وأوصلوها للعالم بأجمعه، كان العالم على دراية بالقضية الكردية، ورأوا مقاومة القائد أوجلان، حزب العمال الكردستاني، الشعب الكردي عن كثب، وتكون لنا صداقات  في العالم من خلال نضالنا.

ونشط هؤلاء أصدقائنا أيضاً من أجل نضال الشعب الكردي، على سبيل المثال، خاضت النقابات في بريطانيا نضالاً كبيراً، كما أقيمت الحفلات الموسيقية في إيطاليا، فرنسا، والعديد من الدول الأخرى في أوروبا، وتبنوا القائد أوجلان في المؤتمرات الاعتيادية الأخيرة للنقابات الدولية، وتوسع نطاق قبول القائد أوجلان، حركتنا والشعب الكردي يوماً بعد يوم، وبالتالي أطلق أصدقاء الشعب الكردي حملة عالمية على هذا الأساس، وبدأوا بإبداء النضال مع حملتهم العالمية التي أطلقوها تحت شعار’الحرية لـ عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية‘، وبالإضافة إلى مقاومة حركتنا ونضال شعبنا، لقد تطورت هذه الحملة من قبل أصدقائنا بالكامل، فهذه الحملة مهمة للغاية وذات مغزى، وهذا يدل أيضاً على أن القضية الكردية قد انتشرت الآن في العالم، لقد شارك الشعب، الاشتراكيين، المرأة، الشبيبة، علماء البيئة، الفنانين، المثقفين، الكتاب، والأكاديميين من دول عديدة حول العالم في هذه الحملة، و ناشدوا العالم وحثهم على المخاطر، وهذا يدل على أن المؤامرة الدولية لم تعد قادرة على إبقاء القائد أوجلان في السجن.

يجب على شعبنا اتخاذ موقف حازم ضد أولئك الذين يريدون إعاقة الحملة 

تنفذ القوى المتأمرة، الدولة التركية الفاشية، وبعض الكرد الخونة المتعاونين معهم، العزلة المطلقة على القائد أوجلان بهدف القضاء عليه، إنهم يعتقدون بأنهم سيتمكنون من قمع تأثير القائد أوجلان بهذه الوسائل، لكنهم لن يقدروا على تحقيق أي من نتائجهم هذه، لكن فكر القائد أوجلان وفلسفته الآن منتشر في العالم، كان قد قال القائد أوجلان ’حيثما تتواجد مرافعاتي، وكتبي سأكون متواجداً هناك أيضاً‘،  واليوم نرى أن حماية القائد أوجلان ونموذجه قد وصل إلى العالم بأسره، القائد أوجلان لا يعيش اليوم في إمرالي، بل في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن لأي قوة أن تمنع هذا، والدليل على ذلك هو أصدقاء الكرد، لقد بدأوا الآن بحملة عظيمة في جميع أنحاء العالم، وقيل في التصريح أنه يجب أن يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان وينال الشعب الكردي المكانة، وأشاروا بأنهم سيصعدون من وتيرة نضالهم لهذا الغرض، وبهذه المناسبة أحيي جميع النشطاء الذين طوروا الحملة، أولئك الذين شاركوا في الحملة، قدموا كدحاً عظيماً ويناشدون لأجل الحرية، وأهنئهم على نضالهم العظيم هذا، وباسم حركتنا وشعبنا الكردي أعرب عن شكري لهم. 

لقد كثر وتزايد مهام ومسؤولية شعبنا الكردي في سياق هذه الحملة، فإذا صرح أولئك الذين ليسوا كرداً – كردستانياً، أصدقائنا، الذين يحمون القائد أوجلان ونموذجه بهذه الطريقة، أنهم سيناضلون من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان ومكانة الشعب الكردي، ففي ذلك الوقت يجب أن يحصل شعبنا الكردي نتيجة ناجحة من ذلك، فهذه الحملة العالمية التي أطلقت من قبل أصدقاء شعبنا، يجب بدأها أيضاً من قبل شعبنا الكردي ويجب تصعيد الحملة في كل جزء من الوطن وإيصالها إلى نتائجها، يقول شعبنا الكردي الآن، لأن أصدقائنا بدأوا بمثل هذه الحملة، يجب علينا أن نستلم أيضاً راية هذه الحملة، هذه فكرة صائبة، وعلى الشعب الكردي القيام بها، فعندما يرغب أبناء الشعب الكردي القيام بمهامه من أجل نفسه، ولأجل قائده أوجلان، ربما يواجه عوائق عديدة من قبل بعض الأشخاص، سيكون هناك الأشخاص الذين يريدون إفشال الحملة، إضعافها وإعاقتها، يجب على شعبنا عدم قبول ذلك ومواجهته بكل إصرار وشجاعة، فإذا قام شعبنا بمهامه ومسؤولياته بهذه الطريقة على أكمل الوجه، لا يقدر أحد على إعاقة هذه الحملة، وستصل الحملة إلى أهدافها بهذه الطريقة.

ماذا يتوجب على الشعب الكردي وقوى الديمقراطية والحرية أن يفعلوا من أجل حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، والحل السياسي للقضية الكردية"؟

عندما أقول الشعب الكردي، فهنا أشمل الشبيبة والنساء والشيوخ والأطفال، وكل من يقول أنا كردي وأنا وطني وأنا ديمقراطي وأنا ثوري وأريد الحرية والديمقراطية في كردستان وأريد أن أعيش حراً وأنا ضد الاحتلال والإبادة الجماعية والفاشية، يتوجب عليه أن يحمل المسؤولية على عاتقه في أداء واجباته، فكما ترى الإنسانية في نموذج القائد آبو حلاً لمشاكلها وتولي اهتمامها الكبير للقائد آبو فهي تريد أيضاً حل مشاكلها بهذه الطريقة، لذلك يتوجب على الكرد أن يدعموا نموذج القائد آبو وخطه الثوري أكثر من أي شخص آخر، لقد عمل القائد آبو وما زال يعمل من أجل المجتمع الكردي ومن أجل الشرق الأوسط ومن أجل الإنسانية بأكملها، وهو يفعل ذلك كله تحت الظروف القاسية في سجن إمرالي، لكنه عمل بشكل خاص لتحرير المرأة، إذا كانت النساء اليوم في جميع أنحاء العالم يتحركن تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، فقد طوّر القائد آبو هذا الشعار.

لقد عمل القائد آبو دائماً من أجل حرية المرأة، ولذلك ذكر أن المجتمع لن يتحرر حتى تتحرر المرأة، ولهذا أصبحت حرية المرأة هي الأساس بالنسبة له، ولأن النساء يعرفن ذلك، فإنهن يتضامنّ مع القائد آبو ويقاتلن من أجله، أعتقد بأن المرأة ستتضامن مع حرية القائد آبو أكثر من أي شخص آخر، وسوف يقودون الحملة التي أطلقها رفاقنا، وبهذه الطريقة، سوف يقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه القائد آبو، كما قدم القائد آبو أيضاً عملاً وجهداً كبيراً للشبيبة، والشبيبة يعرفون هذا جيداً، في الواقع، إن الحركة التي طورها القائد آبو هي حركة الشبيبة، وإذا كانت هذه الحركة قد وصلت إلى يومنا هذا رغم المؤامرات والخيانات والهجمات، وأعطت الأمل للشعب، فذلك بفضل قيادة الشبيبة والنساء، ولهذا السبب فإن حزب العمال الكردستاني (PKK) حي دائماً، يقاوم ويتغير ويتطور ويعطي الأمل دائماً، وأعتقد أن الشبيبة سوف يتبنون هذه الحملة بشكل أكبر، ويأخذون زمام المبادرة ويؤدون دورهم.

عمل القائد آبو من أجل القوى الديمقراطية والحرية في تركيا، كيف تقيم واجباتهم ومسؤولياتهم حيال ذلك؟

في السنوات الأولى للحركة، اتخذ القائد آبو من الشعب الكردي أساساً له، وفي المقابل اتخذ الشعب التركي أيضاً أساساً له، فكما تولى مسؤولية الشعب الكردي، تولى أيضاً مسؤولية شعب تركيا، ولم يحدث أي فرق بين الشعب الكردي وشعب تركيا، وخاض النضال من أجل الديمقراطية والحرية في تركيا، لقد ضحى العديد بأرواحهم في سبيل تحقيق ذلك، لقد استشهد العديد في سبيل ذلك، وأُعدم بعضهم على يد الاحتلال بسبب هذا النضال، لقد اتخذ القائد آبو الحركة الثورية التي كانت تتطور في تركيا اساساً له، وفكر على كيفية مواصلة تلك الحركة، وفكر كيف يمكنه أن يحيي ذكرى ونضال هؤلاء الشهداء والثوار؟ ولهذا السبب أسس حزب العمال الكردستاني (PKK)، بمعنى آخر، أسس حزب العمال الكردستاني ليس فقط من أجل الشعب الكردي، وإنما أيضاً من أجل الشعب التركي وللإنسانية جمعاء، لقد قدم الشهداء ودفع ثمناً باهظاً لهذا الغرض، ولهذا السبب يخرج الديمقراطيون والاشتراكيون في تركيا وأولئك الذين يقفون ضد الفاشية والذين يتبنون قيم الحرية والديمقراطية ويقولون إننا نتخذ من الشعب أساساً لنا، يتوجب عليهم القيام بواجبهم تجاه الشعب الكردي، وإذا لم يقوموا بهذه الواجبات والمسؤوليات، فلا يمكنهم أن يقولوا إنهم ديمقراطيون واشتراكيون، وبمعنى آخر، يتم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي أمام أعين الجميع، فإن الاشتراكيين والديمقراطيين أينما كانوا في العالم فهم لا يقبلون بالإبادة الجماعية بحقهم ويقفون ضدها.

هناك العديد من الأمثلة في العالم، عندما تدخلت فرنسا في الجزائر وقامت بالتعذيب والمجازر والنهب والاعتقالات، انتفض الثوار والاشتراكيون الفرنسيون ضد فرنسا، ولهذا السبب اضطرت فرنسا إلى الانسحاب من الجزائر، أي أن اليساريين والديمقراطيين والاشتراكيين في تركيا يتوجب عليهم أن يتخذوا هذا المبدأ أساساً لهم، وإذا غضوا أطرافهم عما يحدث، ولم يرفعوا صوتهم عالياً، وأطلقوا على أنفسهم اسم الاشتراكيين، وهم ضد الفاشية والإبادة الجماعية، فحينها نستطيع القول بأن هذه كذبة كبيرة، إن مقياس أو معايير الديمقراطية والاشتراكية تتلخص في النهج تجاه الشعب الكردي، وتتلخص أيضاً في النهج تجاه دولة الاحتلال التركي، إذا لم يقف ضد سياسات دولة الاحتلال التركي والإبادة الجماعية، وإذا لم يقف مع الشعب الكردي، وإذا لم يقف ضد السلطة التركية المستبدة، مهما قال إنه اشتراكي، ديمقراطي ووطني فهو يكذب، ولأن النضال اليوم في كردستان تطور، فقد كشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التركي بكل الطرق، حتى الشخص العادي يستطيع أن يرى حقيقة دولة الاحتلال التركي وتوجُهها تجاه الشعب الكردي وشعب تركيا والإنسانية، ومع ذلك، ينبغي للمرء أن يشك في الأشخاص الذين لا يرون هذه الحقيقة، والمطلوب من القوى الديمقراطية والاشتراكية في تركيا هو الوقوف ضد العزلة المفروضة على القائد والنضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو.

وفي الأول من تشرين الأول، نفذ مقاتلان فدائيان من كتيبة الخالدين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، روجهات زيلان وأردال شاهين، عملية كبيرة في أنقرة وهزت على إثرها أنقرة بالكامل، استخدمت دولة الاحتلال التركي هذا الإجراء كذريعة وهاجمت المنشآت الحيوية للشعب في روج آفا، ما علاقة تنفيذ عملية أنقرة بروج آفا حتى تبدأ بتنفيذ هجماتها الهمجية على الشعب هناك؟

في البداية، استذكر الشهيدان روجهات وأردال بكل إجلال واحترام، لقد أدى هؤلاء الرفاق واجباً تاريخياً تجاه الشعب الكردي والإنسانية وقدموا تضحيات كبيرة، لقد حاربوا العدو بشجاعة كبيرة، ونفذوا العملية ضد الأمن في المركز الذي تجري فيه خطط إبادة الشعب الكردي، العدو يريد القضاء على الشعب الكردي، لقد أرسل رفاقنا رسالة من خلال تنفيذ العملية الفدائية مفادها "إذا كنتم تريدون القضاء على الشعب الكردي محالٌ أن نقبل ونرضخ لذلك، وليعلم أولئك الذين يريدون تصفيتنا بأننا سنقضي عليهم أيضاً" ومن الغير الممكن للشعب التركي أن يتطور ويعيش مع الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الكردي، وأولئك الذين يرتكبون الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي يرتكبون في الآن ذاته الإبادة بحق أنفسهم أيضاً، وأراد الرفاق من خلال هذه العملية أن يرسلوا هذه الرسالة لدولة الاحتلال التركي بشكل خاص والمجتمع التركي بشكل عام، ولهذا السبب يعتبر هذا النشاط نشاطاً تاريخياً. وقد كشفت هذه العملية حقائق الدعاية القذرة التي كانت تروج لها دولة الاحتلال التركي، لأنهم كانوا يروجون للدعاية التي مفادها أننا دمرنا حزب العمال الكردستاني من خلال اتباعهم سياسة الحرب الخاصة ضد حزبنا، إن دولة الاحتلال تعمل على نشر دعاية والترويج لها من خلال القول بأنهم قضوا على حزب العمال الكردستاني ولقد حققوا السلام في تركيا، وبأنهم يقتلون في كل يوم العديد من قواتنا، ويتضح من هذا أيضاً أن السلطة المستبدة تمنح نفسها الحياة من خلال قتل الآخرين وهذا ما تروج لها حالياً عبر وسائلها الإعلامية، وعلى الرغم من الدعاية التي قاموا بها في الداخل والخارج (كان هناك بعض الأشخاص الذين آمنوا بهذه الدعاية)، إلا أن العملية في أنقرة أحبطت هذه الدعاية، وقد أظهرت هذه العملية مرة أخرى أن دولة الاحتلال التركي تخدع الجميع، وعلى الرغم من وقوع مثل هذه الحرب الكبيرة، قالت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إنه لا توجد حرب ولا توجد مشكلة كردية، وبهذه الطريقة أخفى نتائج خسائره في الحرب، لقد كانوا يروجون دائماً أنهم قتلوا جميع قوات الكريلا وقضوا على حزب العمال الكردستاني، أظهرت هذه العملية أن كل هذه عبارة عن أكاذيب، وتفاجأ العدو بهذه العملية، لأن بهذه العملية تم الكشف على حقيقة دولة الاحتلال التركي، وأبطلت دعايتهم، وأظهرت أن حرباً كبيرة ومصيرية مستمرة في سبيل الحرية والكرامة، لذلك كانوا في حيرة بشأن ما يجب عليهم فعله، لقد أرادوا من خلال شن هجمات همجية إخفاء مدى نجاح هذه العملية الفدائية النوعية.

لو لم يوافق حلف الناتو والولايات المتحدة الامريكية، لما شنت الدولة التركية هذه الهجمات

يتم اعتقال الكرد في شمال كردستان بشكل يومي وقد عرّفوا حملة الاعتقالات والاحتجاز " بحملة الأبطال "، ما البطولة التي قاموا بها ليصبحوا أبطالاً، يسمون الحملة بمثل هذه المسميات لخداع الشعب، على الشعب التركي المطالبة بالحساب، وأن يسألوا عن البطولة التي يقومون بها، هل بطولاتكم هي مداهمة قواتكم للمنازل، اعتقال الأشخاص، وممارسة التعذيب، إهانتهم وزجهم في السجن؟ هل هذه بطولة؟ يهاجمون بشكل يومي على مناطق الدفاع المشروع، ويقولون انهم لا يعرفون عدد الكريلا الذين قاموا باغتيالهم وعندما يفشلون في اغتيال واحد من الكريلا يقومون بخداع الشعب والدول الاخرى بذلك، هدفهم الأساسي كان روج آفا، كانوا قد قرروا منذ مدة شن هجومهم على روج آفا، وقال اردوغان بشكل علني، "قررنا ولكننا بحالة انتظار"، وجعلوا من عملية أنقرة حجة لشن هجومهم على روج آفا، وقال ايضاً بسبب ذلك العملية عن روج آفا خطر بالنسبة إلينا لذلك سينتقمون، لا سيما انهم نفذوا القرار الذي اتخذه بهذه الشكل، وهو والعالم اجمع يعلم أن لم يذهب رفاق من روج آفا إلى هناك، ولكنهك شنوا هجماتهم لأنهم اعداء الكرد، كشفوا قبل شن الهجمات سنستهدف محطات النفط، المصانع او شيء على وجه الأرض، سيشن جيشنا واستخباراتنا هجماتهم ضد كل شيء، على الطرف الثالث ان يتنحى جانباً، أو لا يقف أحد في وجهنا، سنضرب كل ما من يقف في وجهنا.

لا تشن الدولة التركية هذه الهجمات الوحشية وحدها، شنوا هجماتهم بقرار من حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية على العديد من الأماكن الحيوية، إنها عضوة في الناتو، إن لم يسمح الناتو بذلك لما تمكنت من شن هجماتها، الدولة التركية لا تلتزم بقوانين وأخلاقيات الحرب، تفعل ما يحلو لها، تريد القضاء على الكرد، لذلك يقصفون كافة الأماكن، ويحاولون تدمير كافة الأماكن الحيوية، محطات الطاقة، وخزنات المياه، ومخازن الحبوب، المنشآت النفطية، المستشفيات والمصانع، وبعد تدمير تلك الأماكن، كيف يمكن للإنسان العيش هناك؟ هذه لا أخلاقية كبيرة وجريمة حرب، إن الذين يسمحون لهم بذلك هم ايضاً شركاء معهم، وكان رد شعبنا كالتالي، قالوا: "لن نقبل بهذا، فليفعلوا ما يريدون، لن نتخلى عن أرضنا، يمكن أن نفقد حياتنا ولكننا لن نتخلى عن الأرض التي عشنا عليها"، وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر لشعب روج آفا، ونستذكر بكل تقدير واحترام شهداء روج آفا.

من ناحية، يشن أردوغان هذه الهجمات على روج آفا، ومن ناحية أخرى، من المفترض أنه يتمسك بغزة، كيف تقيّمون هذا الوضع؟        

إن الذين تسببوا في القضيتين الكردية والفلسطينية هم نفس القوى، ولا يريدون التوصل لحل هاتين القضيتين، لأنهم أسسوا نظامهم على حساب القضيتين الكردية والفلسطينية.     

حيث أن كل من أردوغان وتركيا والسلطة والمعارضة يقومون بالنفاق، ويعتبرون أنفسهم ماكرين، ويعتقدون كما لو أنه لن يفهم أحد ما يفعلوه أمام أعين الجميع، ويُفترض أنهم يتمسكون بغزة وفلسطين، فالذين يتخذون من إبادة الكرد كأساس لهم، لا يمكنهم أبداً إقامة الصداقة مع الشعب الفلسطيني، وهذا غير ممكن، حيث أن هناك قضيتين رئيسيتين في الشرق الأوسط، وإحداهما القضية الفلسطينية، والأخرى القضية الكردية، وما لم تُحل هاتين القضيتين، فلن تنتهي الحرب في الشرق الأوسط أبداً، ولن تنعم بالديمقراطية والحرية، ولن يكون هناك نقص في ارتكاب المجازر فالذين تسببوا في القضيتين الكردية والفلسطينية هم نفس القوى، ولا يريدون حل هاتين القضيتين، لأنهم أسسوا نظامهم على حساب القضيتين الكردية والفلسطينية، حيث نظام الحداثة الرأسمالية لا تريد أبداً حل القضايا، ولهذا السبب، يعملون على افتعال كل المشاكل.

وإن شعبنا وشعب فلسطين وشعوب المنطقة يدركون جيداً هذه الحقيقة، وإننا نريد تطوير الكرد والعرب نحو الأمام، ولذلك، إن المنقسمون في الشرق الأوسط، والذين يعانون من المشاكل، ويتعرضون للظلم، ويواجهون باستمرار الحرب والإبادة الجماعية، هم هذه الشعوب، وطالما أن جميع هؤلاء الذين خلقوا هذه المشاكل هم معاً، يتعين على الكرد والفلسطينيين أيضاً أن ينتفضوا معاً ضد ذلك، ولهذا السبب، فإننا نتطرق بالحديث عن تحالف الكرد والعرب، حيث قاموا على تقسيم العرب إلى أجزاء وجعلوا منهم 22 دولة، في حين قسموا الكرد على أربعة أجزاء، وهذه القوى هي التي تمتص دماء الكرد والعرب، ولذلك، ينبغي على المرء تطوير تحالف الكرد والعرب نحو الأمام، فإذا ما قاموا بتعزيز تحالفهم، فإنهم سوف يتحررون، حيث أن قضية الشعب الفلسطيني ليست وليدة اليوم، بل هي قضية اجتماعية وتاريخية وقضية حقوق، ولذلك، فمنذ السنوات الأولى التي تأسست فيها حركتنا، قامت باتخاذ الشعب الفلسطيني ونضاله كأساس بالنسبة لها، واعتبرتهم محقين ووصلت إلى نضالهم وقدمت التضحيات، وإن أحد الأسباب الأخرى للقيام بالمؤامرة، هو تحالفنا مع الفلسطينيين والعرب.    

وهنا، أودُ أن أتطرق بالحديث عن عدة أشياء، إن أسلوب حركة حماس ليس بالأمر الصائب، وينبغي على المرء انتقاده، ولكن أن يقوم الإنسان باتخاذ الأسلوب الخاطئ لحركة حماس كمبرر ويقدم على شن الهجمات على الشعب الفلسطيني ليس بالأمر الصائب أيضاً، فمهما كان أسلوب حماس خاطئ، فإن شن الهجمات على الشعب الفلسطيني تحت هذه الذريعة خاطئة بنفس القدر، وبرأينا، فإنهم مخطئون، وفي ظل هذا الوضع الراهن، لن يتم حل القضية الفلسطينية-الإسرائيلية أبداً، إلا أنها سوف تتعمق دفعة واحدة، وسوف تبرز مشاكل جديدة في المنطقة، وهذا أمر خطير للغاية، وينبغي على الشعبين الفلسطيني واليهودي أن يعملان على اتخاذ حياة قائمة على الإخوة، وألا يصرا على الدولة القومية، حيث أن الدولة القومية لن تكون أبداً الحل الناجح لقضيتهما، فالقضية باتت تتفاقم بشكل تدريجي، فالبعض يقولون بأن الحل بالنسبة لفلسطين هي الدولة القومية، وهذا ليس بالأمر الصائب، والذين لديهم دول قومية في المنطقة ما زالوا يعانون من المشاكل ويُهجرون من أراضيهم، لذلك ليس هذا هو الحل، بل الحل هو مع نموذج القائد أوجلان، وتطوير الأمة الديمقراطية، وينبغي أن يتخذوا من هذا أساساً لهم، ولذلك يتعين على كل من الشعب اليهودي وكذلك الشعب الفلسطيني أن يقوما باتخاذ الأمة الديمقراطية كأساس لهما، وحينها سيكون بمقدورهما حل مشاكلهم العالقة، والمثال الأخير على أن الدولة القومية ليست الحل هو الحرب الأرمنية الأذربيجانية، فكلاهما لديهما دولة، لكن تحصل في مناطقهما حروب قاسية ومجازر، إذاً، هذا الأمر ليس بالحل، حيث أن الحل يكمن في خط القائد أوجلان، والنموذج الذي طوره للإنسانية، ولا يمكن حل المشاكل إلا بهذه الطريقة.           

الحرب بين جيش الاحتلال التركي والكريلا مستمرة، ما هو وضع الحرب في مناطق الدفاع المشروع؟

استذكر جميع شهداء النضال وأقدم احترامي وأمتناني لهم في شخص الرفيقان روجهات وأردال وشهداء الآساييش في ديريك وشهداء آمد، هناك حرب ضارية بيننا وبين الدولة التركية الآن، وتقوم الدولة التركية بتطوير العديد من التكتيكات لإخفاء هذه الحقيقة. ولا يعلنون عن مقتل جنودهم، في بعض الأحيان يقولون واحد أو اثنين، يقولون إننا قتلنا الكثير من الكريلا حتى الآن. إنهم سعداء بهذا، يخلقون الوعي بأنهم قضوا على الكريلا ضمن المجتمع، نحن بالفعل نعلن عن استشهاد رفاقنا، حيث يقولون بعد أشهر باننا استهدفنا الكثير من الأشخاص بعملية استخباراتية بعد 10 أو 20 يوماً من اعلاننا، إنهم يخدعون الجميع، انهم يخلقون الوعي بأنهم نجحوا وحققوا النتائج. إنهم يقصفون كل يوم وكل ساعة.

ويستخدمون أسلحة محرمة دولياً، ويقومون بتحميل الطائرات المسيرة بمتفجرات كيمياوية بهدف إسقاطها على مداخل الأنفاق، يريدون السيطرة على الأنفاق بهذه الطريقة والتسبب باستشهاد رفاقنا. وبالرغم من كل ذلك، لم يصلوا إلى النتيجة، فالكريلا يقفون ببطولية كبيرة في الظروف الصعبة ويسطر الرفاق ملاحماً عظيمة ضد الدولة التركية وتكتيكات الناتو. وبهذه المناسبة، أهنئ رفاقنا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، فهم ليسوا أبطال الكرد فحسب، بل أبطال البشرية جمعاء لأنهم يحمون الإنسانية وقيّمها. لولا الحزب الديمقراطي الكردستاني لخسرت الدولة التركية في هذه الحرب، حيث تحظى الدولة التركية، التي لا تزال تصر على الحرب، بدعم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعلى الكرد أن يعرفوا ذلك جيداً. تخوض الدولة التركية، وخاصة إعلام حزب العدالة والتنمية، حرباً نفسية خاصة، وكما انخدع المرء بدعاية غوبلز في ألمانيا خلال عهد هتلر، فإن وسائل الإعلام التابعة لحزب العدالة والتنمية تفعل الشيء نفسه. تُظهر القنوات من الصباح إلى الليل كيفية صنع الأسلحة ومدى جودة التكنولوجيا الخاصة بهم. بمعنى آخر، فإنهم يبعثون برسالة مفادها ما مدى قوة الدولة التركية عسكرياً وهي قوة عالمية ولم يعد بإمكان أحد الوقوف في وجه تركيا.

ومن ناحية أخرى، ينشرون الدعاية القذرة، "حزب العمال الكردستاني ليس حركة حرية، الدول الأجنبية تدعمه، هذه الدول لا تريد تطور وتقدم تركيا، إنهم يدعمون حزب العمال الكردستاني لعرقلة تركيا، إذا لم تقدم هذه القوى الدعم لحزب العمال الكردستاني، فلا يمكن لحزب العمال الكردستاني البقاء، فهذه الدول تستخدم حزب العمال الكردستاني من أجل مصالحهم الخاصة، كما ان حزب العمال الكردستاني لا يسمح لنا بإخراج ثروات تركيا وخدمة الشعب، وإذا أخرجنا هذه الثروات، سيكون شعب تركيا قوياً وقادراً على الوقوف في وجه الجميع في العالم، سبب إفقار الشعب التركي هو حزب العمال الكردستاني، ويوجد لحزب العمال الكردستاني علاقات مع القوى الأجنبية، إن الدول الإمبريالية تجعلنا نقاتل حزب العمال الكردستاني حتى لا نتمكن من استخراج النفط والمعادن ومن أجل أن تبقى تركيا فقيرة.

وبهذه الطريقة، يريدون شرعنة القضاء على حزب العمال الكردستاني وإبادة الكرد. وبهذه الطريقة، يهدفون إلى كسب دعم شعب تركيا والعالم. والولايات المتحدة هي التي أوصلت حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، حيث تدعم الولايات المتحدة والناتو وبعض الدول الأوروبية تركيا في إدارة سياسة الإبادة الجماعية. وبقوة هؤلاء يبقى حزب العدالة والتنمية في السلطة ويمارس سياسة الإبادة، كما ان الأسلحة التي يستخدمونها هي جميعها أسلحة الناتو. حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على استعداد لتشويه الحقائق، يتم خداع الجميع بهذه الطريقة، تم تطبيق تكتيكات غوبلز على الشعب الألماني، ويقوم حزب العدالة والتنمية الآن بتنفيذها، ولهذا السبب لا أحد يفصل الحقيقة عن الأكاذيب، هذه هي الطريقة التي يحارب بها، وبهذا يوجه السلطة ويقويها، ينبغي على شعبنا وشعب تركيا أن يعرفوا ذلك جيداً.

عُقدت لقاءات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، إيران والدولة التركية، شنت الدولة التركية هجموهما على مخمور، وتستمر هجماتها بشكل يومي على جنوب كردستان، كيف تقيمون اللقاءات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، إيران والدولة التركية؟

وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخاصةً عائلة مسعود برزاني مصيرهم بيد تركيا، ودخلوا بالكامل في خدمة الدولة التركية،  فهم يساعدون الدولة التركية ليس فقط في جنوب كردستان إنما يقدمون المساعدة لها في كل مكان، يشن الحزب الديمقراطي الكردستاني حرباً خاصة ضد حزب العمال الكردستاني، ويقفون إلى جانب الدولة التركية بكافة الأساليب العسكرية، الاستخباراتية ويقاتلون ضد حزب العمال الكردستاني، يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني قطع علاقة حزب العمال الكردستاني مع كافة الأماكن في العالم وعزله ومحاصرته ووضعه بيده، والقضاء عليه، ويقول رفاقنا وأصدقاؤنا إن العداوة التي يمارسها حزب الديمقراطي الكردستاني لا تمارسها الدولة التركية حتى، هذا صحيح، يجب على الشعب ايضاً أن يعرف بهذا، إن برزاني يدعم الدولة التركية ليس فقط في متيناـ تلة جودي وآفاشين، بل في كل مكان، ويخدم بشكل كامل سياسة الإبادة الجماعية، يجب على شعبنا المطالبة بالحساب، هذا الخط يخدم العدو، ويبرر ممارسات الدولة التركية بحق الشعب الكردي، هذا هو واجبه.

تم اغتيال ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في هولير، ولكن حتى الآن لم يتم الإدلاء بأي بيان، ولم يندد بذلك ايضاً، كما لم يتم اعتقال أي شخص، ولكن ندد حزب الديمقراطي الكردستاني فوراً بعملية الرد التي تم تنفيذها ضد عناصر الأمن في أنقرة، وبهذه الطريقة، تظهر مكانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وفي أي جانب هو، ويخدم من، لماذا يندد بعملية أنقرة؟ تلك العملية لم تنفذ ضدهم، كانت عملية ضد الدولة التركية التي تقتل الكرد، يندد بالمكان الذي يريده، ولكن لماذا لم يندد بباغتيال دنيز؟ لماذا لم يعتقل القاتل؟ يقول انا حكومة، سلطة، لدي قوانين، لا يمكن لأحد ان يفعل شيء هنا، بالفعل أسست هولير سلطة كهذه حيث لا يمكن لأحد ان يتحرك من مكانه، توجد كاميرات مراقبة في كل مكان، مبنى المؤتمر الوطني الكردستاني دائماً تحت المراقبة كل يوم وكل ساعة،  كيف اغتيل دنيز هناك ولم يعتقل حزب الديمقراطي الكردستاني أي أحد، لم يفعل لأن له صلة في عملية الاغتيال هذه، يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني انضمام العراق إلى سياساتها مع الدولة التركية، وتتحرك من أجل ذلك، من يوم لقاء مسؤولي العراق في أنقرة، يريد إدخالها إلى المخطط، يقولون كيف سيقضون على حزب العمال الكردستاني واستكمال إبادة الكرد.

أريد أن أحذر العراق، يجب ألا ينخدع العراق ببرزاني والدولة التركية، لا توجد لهم أية مصالح في هذه السياسات، يجب ان يطالب بحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، إذا توحدت الدولة العراقية مع الدولة التركية وعارضت الكرد، فستلحق أضراراً كبيرة بنفسها، أدلينا ببعض البيانات، يريد البرزانيون التمركز في بعض الأماكن، تمركز البرزانيين هو تمركز للدولة التركية، لذلك يتحرك البرزانيون والدولة التركية معاً في العديد من الأماكن، ويحاربون ضدنا، في بعض الأماكن قواتهم بعيدة عن بعضهما البعض مسافة 100- 150 متر، قام الأتراك بتسليم بعض الأماكن التي قاموا ببنائها للبرزانيين عند ذهابهم في الشتاء، الآن شن الأتراك هجومهم مرة أخرى، وقاموا بتسليم المخافر لهم مرة أخرى، أنهم يتحركون معاً، أصبحت الدولة التركية السلطة الحاكمة في جنوب كردستان بكافة الطرق والأساليب، جعلوا بهدينان كمدينة للدولة التركية، تمركزت الدولة التركية في كل مكان، تتحرك الدولة التركية كما تريد، ويخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني بهذا الشكل سياسة الإبادة التي تمارسها الدولة التركية بالكامل.

هل لديكم أي شيء آخر تودون قوله؟

أطلق رفاقنا وأصدقاؤنا حملة من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو والكرد، والحملة تتسع يوماً بعد يوم، علينا أن نفعل ما هو على عاتقنا ونشارك في الحملة ونحقق النتيجة، هذا هو مطلب حركتنا وشعبنا. لذلك يجب أن تشارك حركتنا والجميع بشكل كامل في هذه الحملة وعليهم أن يقوموا بكل عملهم وفقاً لهذه الحملة، يجب أن نتصرف وفق أساس الحملة حتى نصل إلى النتيجة، هذا هو عملنا الأساسي، كما ان الدور الرئيسي هو للنساء والشبيبة، أعتقد أن النساء والشبيبة سيأخذون زمام المبادرة في هذه الحملة وسيعززونها 

وبما أننا حركة للشبيبة، فإن ندائي موجه للشبيبة بشكل خاص؛ عليهم أن يشاركوا بكل ما لديهم وأن يصلوا إلى الكريلا في هذه الحملة التي بدأها رفاقنا وأصدقاؤنا. يجب على الشبيبة أن يتخذوا من الحرب الثورية أساساً لهم ضد الإبادة والحرب الخاصة، كما عليهم القيام بواجبهم على هذا الأساس، وأن يتجاهلوا الاشياء الآخرى، يفرض العدو الهيروين والدعارة والتجسس، يريد تدمير المجتمع بهذه الطريقة، كما يفرض العدو، حزب الكونترا على المجتمع. يقول؛ "إذا كنتم لا تريدون الدعارة والهيروين والتجسس، عليكم الانضمام إلى حزب الكونترا"، إنهم يمارسون هذه السياسة، ويقع واجب إحباط هذه السياسة على عاتق الشبيبة، على الشبيبة أن يكثفوا نضالهم ضد الدعارة والتجسس والهيروين، وعليهم أن يعلموا أن سياسة الدولة التركية تجاه مجتمعنا وشبابنا خطيرة للغاية، يجب على الشبيبة أن يتصدوا لهذه السياسة وأن ينظموا أنفسهم وينضموا إلى نضال الشعب الثوري.