شهدت العاصمة الفرنسية باريس بقيادة القوى الديمقراطية الأوربية، تنديداً  بمجازر الوحشية الممارسة ضد السجناء في معتقلات الاحتلال التركي.

وتجمع النشطاء والمنظمات الصديقة في ساحة الجمهورية ورفعوا لافتة كتب عليها "الحرية للسجناء السياسيين".

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً على أرواح الشهداء ، أدلت بيريفان فرات ببيان نيابة عن المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F) و حركة المرأة الكردية في فرنسا(TJK-F).

وفي إشارة إلى نبأ وفاة المعتقلين قالت فرات: "رغم أن أنباء الوفيات والمضايقات والاغتصاب والتعذيب في السجون لم تتوقف، إلا أن المواقف تجاه المعتقلين المرضى تحولت إلى التعذيب، إرهاب الدولة في السجون مستمر بشكل منهجي".

وأضافت فرات أن انتهاكات حقوق الإنسان والترحيل والتعذيب مستمرة في السجون، مضيفةً: "سبعة سجناء لقوا حتفهم الشهر الماضي، يتم تقديم هذه الوفيات للجمهور من قبل الفاشية على أنها حالات "مرضية" أو "انتحار". إن قاتل المعتقلين الثوريين والوطنيين مثل غاريبي جيزر وفيدات إركمن وخليل غونيس هي دولة الاحتلال التركي، مرة أخرى مواجهة حقيقة أن المئات من المعتقلين المصابين بأمراض خطيرة لا يتلقون العلاج الخاص، وأنهم يُتركون لمواجهة الموت، تواصل النائبة السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي أيسل توغلوك ومئات من السجناء التقدميين والثوريين والوطنيين المقاومة في ظل مرض خطير، نستنكر المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ، والذي تسميه بحالات المرض والانتحار، يجب العمل معا لتأمين الافراج عن جميع السجناء المرضى".

كما أنه وجهت فرات نداءها بالمشاركة في مظاهرة 8 كانون الثاني القادم، لإحياء ذكرى اغتيال إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني(PKK)، ساكينة جانسيز، والتي اغتيلت في 9 كانون الثاني 2013، في باريس مع صديقتيها فيدان دوغان وليلى شايلمز، كما اعلنت فرات عن تنظيم مسيرة في يوم الأربعاء 5 كانون الثاني الساعة 12:00، والتي ستبدأ من أمام مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في باريس حتى المكتب إعلام كردستان.

وانتهت المظاهرة بترديد شعارات "الحرية للسجناء السياسيين" و "الحرية الجسدية لـ" القائد أوجلان "و" معتقلي الثورة شرفنا".