مبادرة عوائل برسوس تجدد دعوتها من أجل العدالة

اجتمعت مبادرة عوائل برسوس في شهرها ال 95 لفعاليتها التي تنظمها احتجاجاً على ارتكاب جريمة قتل بحق 33 شخصاً، في شارع غاليتاغا في كاديكو، وجددت دعوتها من أجل العدالة.

اجتمعت مبادرة عوائل برسوس في شهرها ال 95 لفعاليتها التي تنظمها احتجاجاً على ارتكاب جريمة قتل بحق 33 شخصاً، في شارع غاليتاغا في كاديكو، حيث فُتح في الفعالية لافتات كتب عليها "العدالة لبرسوس في العام ال8، العدالة للجميع" وترديد شعارات "العدالة لبرسوس، العدالة للجميع" و"شهداء برسوس خالدين". وساندت عوائل برسوس، أمهات السبت، البرلمانية في حزب الخضر اليساري جيجك اوتلو والعديد من ممثلي المؤسسات المدينة والمنظمات الشبابية، الفعالية، وقرأت غمزة توبراك متن البيان باسم الحشد.

وصرحت توبراك تريد الدولة ان تُنسى مجزرة برسوس، ولكنها قالت بأنهم سيناضلون ويقاومون حتى النهاية.

وذكرت توبراك تدير الدولة من خلال الاعتقالات والاحتجاز سياسات القمع، واستذكرت اعتقال المحامية في منصة العدالة من اجل برسوس غولهان كايا ومداهمة منزل المحامية سزين أوجار، وأشارت توبراك إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو ترك قضيتهم دون حماية وواصلت: "قوموا بمحاكمة القتلة، وليس رفاقنا المحامين".

وأفادت توبراك في استمرار البيان أنهم سيواصلون بحثهم عن العدالة من أجل المطالبة بالحساب من مرتكبي مجزرة برسوس وجميع المجازر الأخرى.

وبعد البيان، تم تنظيم فعالية جلوس، وأظهر الحشد أثناء فعالية الجلوس رفضهم للشرطة لعدم إغلاقها الطريق امام مرور العربات عبر الساحة التي تنظم فيها الفعالية.

وقد شن رجال الشرطة بعد الفعالية هجوما على الحشد، ونتيجة لمقاومة الحشد اجبروا على الانسحاب، في تلك اللحظة قالت والدة مراد يلدز الذي اختفى أثناء الاعتقال، حنيفة يلدز: "أغلقوا الطريق امام معاناة الإنسان، هذا معيب هؤلاء شباب، ومواطنو هذه البلاد ايضاً ".

وتحدثت في الختام البرلمانية في حزب الخضر اليساري جيجك أوتلو وقالت: "لا ضغوط الشرطة ولا بالاعتقالات يمكنهم إيقافنا، سنطالب بحساب قتلة برسوس وسنجتمع مرة أخرى في ذكراها الثامنة".