الممارسات التعسفية ضد الصحافيين الكرد على جدول أعمال البرلمان السويسري
تم وضع ملفات الضغوطات والهجمات التركية ضد الصحافيين الكرد على جدول أعمال البرلمان السويسري.
تم وضع ملفات الضغوطات والهجمات التركية ضد الصحافيين الكرد على جدول أعمال البرلمان السويسري.
جلب البرلماني في المجلس الفدرالي السويسري للحزب الاشتراكي رييل لورانس فيلمان باقتراحه حول الضغوطات على الصحافة الكردية إلى جدول أعمال البرلمان السويسري.
وأكد فيلمان باقتراحه للبرلمان ان الفكر الحر في تركيا تحت التهديد ويواجه الصحافيون، الأكاديميون، الفنانون والمدافعون عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون سياسات الحكومة الاحتجاز والاعتقال، وقد صُرح في الاقتراح أنه يجب على الحكومة الفدرالية أن تظهر موقفها ضد هذه السياسات الغير قانونية.
" الفكر الحر تحت تهديد الدولة التركية "
وجاء في سؤال البرلماني فيلمان ما يلي:
"يصبح الفكر الحر أكثر خطورة في تركيا، حيث أن الصحافيين، الاكاديميين، الفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان يواجهون خطر المحاكمة، التحقيق والرقابة.
فقد اعتقل في الآونة الأخيرة 110 صحافي، أكاديمي، فنان، محامي وسياسي في 21 مدينة في جنوب وشرق تركيا، وقد نددت العديد من مؤسسات الدولة بينها الأمم المتحدة NY، المجلس الأوروبي، مراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية منذ مدة طويلة بالضغوطات وتقليص حرية الفكر التي تغطي البلاد، حيث يؤثر هذا الضغط بشكل خاص على الصحافيين الكرد، فيما تحتل تركيا المرتبة ال 149 من ناحية حرية الصحافة في العلم.
وزادت حكومة اردوغان ضغوطاتها وسط خلق أجواء الخوف؛ وهذه المخاطرة جدية تشكل عائقاً امام تحقيق ممارسة الحقوق المدنية بطريقة سليمة.
ومقابل هذا الوضع الخطير، هل ياترى سيقوم المجلس الفدرالي بما يقع على عاتقه ويدعو الحكومة التركية لاحترام الاتفاقيات الدولية التي وقعتها تركيا، واستعادة حرية الصحافة وحريات الديمقراطيين، الصحافيين ويطلق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي بسبب أفكارهم وآرائهم؟
اتفاقية مساندة الصحافيين الكرد
كما وندد عضو المجلس الفدرالي لحزب العمال السويسري وعضو مجلس العلاقات الخارجية السويسرية دينيس دي لاروسيل ايضاً بضغوطات على الصحافة الكردية، تحدث لاروسيل لوكالتنا قائلاً:" إنني أربط هذا الوضع بضعف سلطة اردوغان وخوفه من الصحافيين، لأن اردوغان كان خائفاً من النتائج قبل الانتخابات، لذا زاد من ضغوطاته على الصحافيين، وخاصةً الصحافيين المعارضين".
وأضاف لاروسيل: "خاصةُ بعد الزلزال المؤلم، ازدادت الانتهاكات في المنطقة، والفساد والضغط، وأراد الصحافيون كشف حقيقة السلطة هذه واتبعوا النشاطات في هذا الإطار، حيث تم تهديد الصحافيين الذين كانوا يغطون الاعمال في منطقة الزلزال أو لم يكن يتم السماح لهم بالعمل، كل هذا والضغط على صحافيي المعارضة دليل على ضعف ولامبالاة حكومة اردوغان، سنكون ضمن المساندين".
Foto: Denis de la Reussille