وجاء في بيان قوات سوريا الديمقراطية:
"مرة أخرى، وضمن سلسلة طويلة من المواقف الشجاعة والبطولية، أثبت مقاتلو وقادة مجلس منبج العسكري أصالتهم وروحهم الفدائية في الارتباط بالأرض وحماية الأهالي بمواجهة قوى الاحتلال والإرهاب مهما كلف الثمن.
صباح اليوم، واستمراراً لهمجيته وإرهابه، قصف الاحتلال التركي بشكل وحشي بالمدفعية الثقيلة القرى الآمنة في منبج، حيث أُصيب نتيجة القصف طفلين كانا يساعدان أهلهما في جني المحصول الزراعي، وعلى اثر ذلك، تدخلت مجموعة من مقاتلي مجلس منبج العسكري وبشكل بطولي وشجاع لإنقاذ الطفلين الجريحين ونقلهم إلى المشفى، إلا أن الاحتلال الذي لطالما انتهك القانون الدولي الإنساني قام وفي موقف جبان وغادر باستهداف المقاتلين المسعفين، حيث أُستشهد أربعة مقاتلين وأُصيب اثنين آخرين بجروح.
إننا، في القيادة العامة لقّوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي نعزي فيه شعبنا وعائلات ورفاق الشهداء، نهنأ قادة ومقاتلي مجلس منبج وشعوب المنطقة بالموقف البطولي الراسخ الذي أبداه المقاتلون الأبطال لإنقاذ الأطفال الجرحى، ونؤكد أن مثل هذه المواقف المشرّفة تدل على جاهزية قواتنا بجميع مقاتليها وقادتها لمواجهة الاحتلال وحماية شعبنا أكثر من أي وقت مضى.
نحن على ثقة تامة بأن أهالي المنطقة وتاريخها لن ينسوا الدور البطولي لرفاقنا الشهداء في مجلس منبج العسكري لإنقاذ الأطفال الجرحى وحماية أهالي المنطقة، وسيكون الوفاء لتضحياتهم هو الذي يحكم مواقف أهلنا في شمال وشرق سوريا".