استذكار شهداء شهر كانون الثاني في عامودا

استذكر أهالي ناحية عامودا ومخيم سري كانيه، خلال مراسم، شهداء؛ تشرين الثاني، وكانون الأول وكانون الثاني.

استذكر المئات من اهالي ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو 11 شهيداً من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الشعبي. وأُقيمت مراسم الاستذكار، اليوم، في مقرّ حزب الاتحاد الديمقراطي في الناحية.

 ورُفعت خلال المراسم صور شهداء شهر كانون الثاني وصور القائد عبدالله أوجلان وأعلام مجالس عوائل الشهداء.

كما ألقى خلالها الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الناحية، زيور علي كلمةً استذكر فيها جميع شهداء الثورة في شخص شهداء شهر كانون الثاني الـ 11 وشهداء مقاومة كوباني وحملة مطرقة الشعوب في مدينة الحسكة وقال: "نحن وبوصفنا عوائل الشهداء وأسر المقاتلين والوطنيون الذين يعيشون على هذه الأرض المباركة؛ نعد بالسير على خطا شهدائنا حتّى آخر لحظة من حياتنا. سنتّبع أفكار القائد آبو ونناضل على هذا الأساس".

 بعدها قُرئت سجلات الشهداء الـ 11 وتمّ تسليمها لذويهم.

واُختتمت المراسم بترديد شعار "لا حياة بدون القائد".

وفي مخيم سري كانيه شرقي مدينة الحسكة، استذكر مجلس عوائل الشهداء، اليوم، 87/ شهيد/ـة من صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات مكافحة الإرهاب وقوات الدفاع الشعبي، وقوات الحماية الذاتية، ومقاتلي الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الذين ارتقوا خلال أشهر تشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني، في أماكن وتواريخ مختلفة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها إلقاء كملة مجلس عوائل الشهداء ألقاها عضو المجلس عبد الرزاق أحمد، قال فيها: "هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل العيش في بلد آمن ومستقر، يحوي كافة مكونات شمال وشرق سوريا ومن أجل الإنسانية جمعاء".

ونوه أحمد إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء تم كسر أقوى التنظيمات الإرهابية كمرتزقة داعش وجبهة النصرة، وتابع قائلاً: "نعاهد على السير على خطاهم حتى تحقيق النصر والعودة للمدن المحتلة".

ومن جانبه استذكر القيادي في المجلس العسكري في الحسكة حميد حسن، 87 شهيد/ـة وجدد العهد على السير على خطاهم حتى تحقيق آمالهم.

مؤكداً أن "العدو مهما شن من هجمات وحشية على مناطق شمال وشرق سوريا فلن يكسر عزيمة مكونات وشعوب المنطقة وسنتصدى له".

واختتمت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيون يتضمن صور 87 شهيد/ـة.