ودعا اتحاد الجمعيات الديمقراطية في كوركوم (MARDEF)، جميع الكوركوميين والمضطهدين إلى المشاركة في المسيرة التي ستنظم في 7 كانون الثاني في باريس، بهدف طلب حساب مجازر باريس.

وجاء في البيان:

 "نُفذ هجوم على مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في باريس ما أسفر عن استشهاد 3 من أبناء الشعب الكردي بتاريخ 23 كانون الأول 2022 في أوروبا، وان هذا هجوم هو مجزرة ليست اعتباطية. حيث تم تنفيذ الهجوم من قبل قاتل مختل تم إطلاق سراحه للتو من السجن، وحاولوا إخفاء الفاعل والمخطط لهذه المجزرة وإخفاء الحقيقة.

ونحن نعرف كشعب كوركوم، الذي شهد مجازر عدة مرات، ندعو أن هذه المجازر ليست من عمل مختل عقلياً فقط، حيث ان هذا الهجوم مخطط من قبل إدارة الدولة التركية الحالية، التي بدأت حرباً ضد العلويين وقوى الديمقراطية والكرد خاصة، ولا يمكن أن تُنفذ هذه المجزرة بدون قوة ودعم سياسيين.

لذلك فإننا ندعو شعبنا وكل المضطهدين الذين يقفون ضد هذه المجازر، التي تعتبر مشروعة بالنسبة لنا، للانضمام إلى فعالية 7 كانون الثاني والتي ستنظم في باريس.

وان المشاركة في هذه الفعالية، هي مسؤولية تاريخية بالنسبة لنا نحن كشعب كوركوم، ولا ينبغي ان تصبح أي من أعذارنا لإضعاف الكفاح ضد المجازر، ولسنا الوحيدين الذين سنتحرر ولا سنحقق الامن من خلال السكوت، حيث يجب على الكل بذل كل الجهود لمستقبل خال من المجازر.

ونستذكر أشخاصنا الذين اُغتيلوا، باحترام وندين القوات الوحشية، وندعو الجميع للمشاركة في هذه الفعالية من أجل محاسبة جناة مجزرة باريس".