أُرسِلَت الرسالة إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاينو ونائب رئيسة المفوضية جوزيب بوريل، وأشير فيها إلى الهجمات الأخيرة لتركيا على روج آفا وجنوب كردستان التي بدأت في 19-20 تشرين الثاني.

وهذا ما جاء في الرسالة:

" السيد الرئيس فون دير لاين، السيد الممثل السامي بوريل"

يجب على الاتحاد الأوروبي المدافع عن حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية، أن يقف ضد هذه الهجمات القاتلة التي تنتهك بوضوح القانون الدولي وحقوق الإنسان.

أسس الكرد، العرب، السريان والأرمن في روج آفا والجنوب بديلاً ديمقراطياً خلال الحرب يمهد الطريق للسلام، ومن المهم جداً حماية هذه المنجزات، في شمال وشرق سوريا هناك عشرات الآلاف من الجهاديين معتقلون، إذا تم تدمير هذه التجربة يمكن أن تؤدي إلى محاولة جديدة لفتح مجال أمام خلافة جديدة مثل داعش، ويمكن أن تكون سبباً لعودة الوضع إلى عام 2014.

ولهذا السبب وباسم أعضاء البرلمان الأوروبي، نطلب منكم اتخاذ إجراءات فورية في وضع هجمات إيران وتركيا الخارجة عن الحدود على الشعب الكردي ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة".

وطلب في الرسالة أيضاً بأن يطلب الاتحاد الأوروبي من الأمم المتحدة بالتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية.