تم رفع قضية كوباني نتيجة أحداث كوباني في 6-8 من تشرين الثاني وقد حضرها 108 شخصاً بينهم الرؤساء العامين السابقين  لحزب الشعوب الديمقراطي، أعضاء هيئة الإدارة المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي، حيث عقدت الجلسة من قبل المحكمة الجنائية العليا ال 22 في انقرة في قاعة الجلوس في حرم سجن سينجان. كما وشارك اعضاء جمعية حقوقيون من أجل الحرية ايضاً في الجلسة.

حضر السياسيين المعتقلين في سجن سينجان الى الجلسة والذين  في السجون الاخرى ايضاً عن طريق نظام الصوت والصورة SEGBÎS الى الجلسة.

وقد تحدثت الرئيسة المشتركة السابقة لبلدية مدينة آمد غولتان كشاناك في الجلسة.

وقد ذكرت كشاناك إنه وبسبب فعاليتهم اثناء عملية السلام يتم محاكمتهم وذكرت إنه تم رفع قضية كوباني من أجل القضاء على السياسة الديمقراطية. كما واشارت كشاناك الى ان السياسة الديمقراطية هنا ذات دور مهم وحساس للغاية. المكان الذي لا يوجد فيه سياسة ديمقراطية لا يوجد فيه طرق لإيجاد الحل ايضاً.

وتابعت: ان أي شخص يريد التعرف الى تاريخ المشكلة الكردية عليه العودة الى تاريخه. عندما عملت الشعوب القديمة في الشرق الاوسط، الشعب الكردي مع الشعب التركي فعمَّ السلام في هذه البلاد. كما وذكرت كشاناك انه لا علاقة لحزب لعمال الكردستاني بقضية كوباني واضافت إن لا علاقة لهذه القضية بالعنف، الهدف هو القضاء مرة اخرى على السياسة الديمقراطية.

فيما تأجلت الجلسة حتى اليوم التالي.