ازدياد حملة جمع التواقيع ضد الهجمات على روج آفا
ازداد الدعم الدولي لحملة جمع التواقيع ضد هجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
ازداد الدعم الدولي لحملة جمع التواقيع ضد هجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
بدأت في 7 تشرين الأول حملة جمع التواقيع تحت شعار "نداء عاجل.. أوقفوا الحرب ضد الإنسانية التي تُشن على شمال وشرق سوريا ".
حيث تم إعداد كتابات باللغة الإنكليزية، الإسبانية والبرتغالية خلال الحملة، وشارك بشكل فعّال 35 منظمة، حركة ومؤسسات حقوق الإنسان من دول مختلفة كإسبانيا، برازيل، مكسيك، تشيلي، كولومبيا، الهند، الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، إنجلترا والعراق.
ووقع اكثر من 183 شخص على الحملة العالمية، فيما لا تزال الحملة مستمرة، وتزداد معها الدعم والمساندة.
لفت الموقعون الانتباه إلى الهجمات الحديثة التي شنتها دولة الاحتلال التركي في 4 تشرين الأول على شمال وشرق سوريا وقالوا: "أنهم أوضحوا خلال بيانهم بأن القصف على الإدارة الذاتية في شمال وشرق وسوريا الذي استهدف البنى التحتية إلى الآن، تسبب بأضرار مادية تقدر ب 56 مليون دولار أمريكي".
وجاء في بيان الحملة :
" نواجه أسلوبا جديدا لحرب الاحتلال التركي، حيث أنها تهدف إلى الاحتلال، "التطهير العرقي" و تدمير العديد من الأماكن في الشمال السوري، إن الهدف من الهجمات الأخيرة التي شنتها الدولة التركية القضاء على "كافة البنى التحتية، المباني ومنشآت الطاقة" وكانت من أجل تدمير جميع مقومات الحياة في شمال وشرق سوريا وإفراغ المنطقة، تستهدف خلال هذه الهجمات حياة وسلامة أكثر من ستة مليون شخص من مختلف الثقافات والمعتقدات كالكرد، العرب، السريان، الجركس، التركمان، الإيزيديين، المسيحيين، المسلمين ومكونات أخرى يعيشون معاً حياة مشتركة ويلبون احتياجاتهم الحياتية في ظل الإدارة الذاتية".
كما ودعا الموقعون المجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية لمنع ارتكاب جرائم أخرى ضد الإنسانية وإيقاف الحرب وسياسات الاحتلال التي تتبعها تركيا.