في الـ 14 من حزيران للعام 2018، هاجم أقارب ومرافقي إبراهيم خليل يلدز النائب عن حزب العدالة والتنمية AKP في مدينة رها، على عائلة شنيشار في ناحية برسوس، ونتيجة لذلك فقد زوج السيدة أمينة شنيشار واثنين من أولادها لحياتهم.
وفي هذا الصدد، بدأت أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار بوقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة بتاريخ 9 اذار 2021 أمام القصر العدلي في مدينة رها، وتستمر وقفة عائلة شنيشار في يومها الـ 722، ولم تتمكن أمينة شنيشار من المشاركة في فعاليتهم اليوم بسبب مرضها، ولكن جاء فريد شنيشار منذ الصباح الباكر من برسوس إلى أمام القصر العدلي في رها وبدأ
بمواصلة وقفته الاحتجاجية، والجدير بالذكر أنه تم تعليق لافتة كتب عليها (العدالة لعائلة شنيشار) هناك.
ونشرت العائلة هذه الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بوقفتها الاحتجاجية: بقي القليل من الوقت لتحقيق العدالة من قبل المدعين الحقيقيين في هذا البلد، وعندما يرحل أولئك الذين يرون أنفسهم أعلى مرتبة من بقية الناس، عندها سيتكمن المدعي العام ورئيس النيابة إلى القصر العدلي عبر بابه الواسع، ومن أجل إظهار وكشف الحقيقة، يستمر نضالنا لتحقيق العدالة في يومه الـ 722.
