تحدث الرئيس المشترك لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في وان، جتين أويار، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن العزلة، التعذيب وسياسة القمع الممارس في المعتقلات التركية، ودعا الشعب لإبداء الاهتمام بشأن قضية السجون.

وذكر جتين أويار، أن القائد عبد الله أوجلان يعيش في ظل ظروف صعبة للعزلة المطلقة منذ 25 عاماً، وقال: أن "السلطات القمعية لا تسمح برؤية عائلته منذ السنوات الثلاث الماضية، نحن قلقون على صحة السيد عبد الله أوجلان، أننا نريده أن يتمكن من لقاء عائلته ومحاميه في أسرع وقت ممكن، فأننا ندعو وزارة العدل التركية لإنهاء العزلة على الفور، أطلق الشعب الكردي منصة جمع التواقيع في عام 2005 ومن خلال تمكنهم من جمع 6 ملايين توقيع، أعلنوا أن السيد عبد الله أوجلان هو إرادتهم السياسية، فالشعب الكردي يريد أن يتلقى المعلومات عن إرادتهم السياسية، كما أن العزلة التي تطال القائد أوجلان في سجن إمرالي تؤثر سلباً على جميع السجون الأخرى في تركيا، إلى جانب السجناء السياسيين، يتعرض السجناء المرضى للعزلة المشددة أيضاً، ناهيك عن هذه الممارسات القمعية في السجون، تم انتهاك حقوق السجناء السياسيين في مشاهدة التلفاز وقراءة الصحف، خاصةً يتعرضون للتعذيب تحت مسمى التفتيش السريع، ويواجهون المشاكل بشأن ارسال وتلقي الرسائل وزيارات عائلاتهم لهم، يتم تنفيذ سياسة القمع في داخل المعتقلات، من هنا نحذر إدارة السجن ووزارة العدل ونقول تخلوا عن سياستكم القمعية التي تمارسونها ضد السجناء، ولا تفرضوا سجناً آخر في داخل السجون".

جرائم ضد الإنسانية تنفذ في سجن ذو نموذج S                 

وحث الرئيس المشترك لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في وان جتين أويار وزارة العدل، بالقول: "ففي الوقت الذي نناضل فيه ضد سجن ذو نموذج F، فأنهم وضعوا الآن سجن ذو نموذج S على جدول الأعمال، يتم ممارسة الظلم والقمع في هذه السجون، حيث تنفذ وزارة العدل جرائم ضد الإنسانية في السجون هذه، يجب إجراء تغييرات جديدة على الفور في التعديلات الدستورية الجديدة المتعلقة بالسجون، فهناك معتقلون مسنون أمثال المعلم أمين أوزكان في السجون، فأن المعتقلين الذين يعانون من الألم في الأسنان يتم اقتلاع أسنانهم وهم مقيدين، نريد أن يتم منح هؤلاء الأشخاص السجناء حقوقهم الحياتية العادية، وأن لا يتعرضوا للاضطهاد والقمع بعد الآن، هناك بعض السجناء في السجون والذين فقدوا أيديهم وأرجلهم يُتركون لوحدهم في ظل ظروف صعبة، فمن المستحيل قبول هذا، نحن كعائلات السجناء واللجنة نرفض هذه الممارسات، على السلطات التركية إطلاق سراح السجناء السياسيين على الفور، ويجب أن يتمكن السيد عبد الله أوجلان من اللقاء بعائلته على الفور، كما أننا نريد أن يتم الاستجابة لاحتياجات أصدقائنا المعتقلين في السجون، ويجب أن يسلط شعبنا الضوء على الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في السجون".