وجاء في بيان اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا انه نتيجة للهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي بالطائرات المسيرة على طريق تربسبي – قامشلو ، استشهد كل من الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو يسرى درويش ، نائبتها ليمان شويش والسائق فرات توما . كما ذكر ان هذا النظام الظالم يقوم يوميا بشن الهجمات على ثورة روج افا.
وذكر البيان ان ثورة روج آفا تحاول أن تبقى صامدة بالرغم من الهجمات والحرب، وأضاف"في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الذاتية عن محاكمة مرتزقة داعش المعتقلين، تم تنفيذ هذه الهجمات على المنطقة ، في الوقت الذي تتم فيه المزايدة على مصير شعوب المنطقة في اجتماع آستانا ؛ وكان رئيس وزراء أقليم كردستان مسرور برزاني يزور الزعيم الفاشي اردوغان ، كان يتم تنفيذ هذه الهجمات ، من الواضح انه لولا تعاون الامبرياليين مع مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، لما كان من الممكن ان تنفذ هذه الهجمات.
واوضح البيان ان الدولة التركية الفاشية صبت تركيزها في السنوات الأخيرة على عمليات القتل والاغتيال ، كما ورد في البيان" من أوروبا الى جنوب كردستان والى روج افا وفي الشتات، يتم تنفيذ الهجمات على الثوار والمنظمات الوطنية، يحاولون ان يجعلوا هجماتهم غير منظمة لبث الخوف والقلق الدائم، قبل بضعة اشهر في باريس قتلت افين غويي واثنان من رفاقها، في روج افا زكي غوربوز واوزغور ناموغلو، وقبل أيام استشهد حسين ارسان بعملية اغتيال في جنوب كردستان، من الواضح ان نظام القصر الفاشي سيقوم تدريجيا بتكثيف هذه الهجمات.
وجاء في نهاية البيان ختاماً : " مهما نفذوا من عمليات من قتل وشن للهجمات ، لن يتمكنوا ابدا من جعل ثورة روج افا عرضة للاستسلام حيث اصبحت هذه الثورة املا للشعوب . بالأمس دافعنا عن ثورة روج افا بدعم من جمميع شعوب الأرض ، بدعم عمالنا ، باصحاب الهمة وبدعم الامميين ، واليوم ، سنقوم بكل ما نملك من روح ثورية وكل روح داعمة بحماية ثورة روج افا ضد القوى المختلفة التي تهدد ثورتنا".