وصل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية في 22 آب ومن ثم ذهب إلى هولير في وقت لاحق، حيث التقى فيدان خلال زيارته بمسؤولين في الحكومة العراقية والأحزاب السياسية وبارزاني.

وردت الرئاسة المشتركة لاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED)، على تلك اللقاءات ببيان كتابي ودعت الشعب الكردي للخروج إلى الساحات وتنظيم فعاليات في جميع أنحاء ألمانيا.

وجاء في بيان اتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا:

"إن المرحلة التي نمر بها هي مرحلة حاسمة وتاريخية للغاية من جميع الجوانب. كما ان معاهدة لوزان التي قسمت كردستان إلى أربعة أجزاء، تكمل الذكرى المئوية لتأسيسها، والحرب بين الدول المعتدية وحركة الحرية الكردية مستمرة. ومن ناحية أخرى، فإن هذه المعاهدة لا تزال سارية المفعول. حيث استخدمت الدول المعتدية وما زالت تستخدم كافة أنواع أساليب الحرب لمواصلة احتلالها لكردستان في هذه الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 50 عاماً. كما هناك مقاومة كبيرة لم يشهدها التاريخ ضد ذلك.

ما قلناه حتى الآن عادي جداً. فمن ناحية، هناك فراسة الدولة القوموية القاتلة، ومن ناحية أخرى، هناك مقاومة حركة الحرية الكردية ضد هذه القوى. لكن علاقات الخيانة، التي تعد علاقات غير عادية، لا تتناسب مع هذه الجدلية. ولم يعد لدى الشعب الكردي صبر على هذه الممارسات التي تجعل الحزب الديمقراطي الكردستاني يفهم عائلته التاريخية ومصالحه. وفي الوقت الذي تشتد فيه سياسات التدمير والتصفية العامة للجمهورية التركية، لا يمكن وصف هذه الممارسات إلا بالخيانة. وفي مثل هذه المرحلة المهمة، سيطالب الشعب الكردي بمحاسبة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أخذ مكانه مع المحتلين.

ونحن كاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا، ندعو ضمير جميع أبناء شعبنا. بعدم القبول بهذه السياسات. والنتيجة الوحيدة للخيانة التي  شهدناها في التاريخ هي أن تستمر قوات الاحتلال في احتلالها. دعونا نفضح خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني هذه ونقف بقوة ضدها. ومن أجل هذا الهدف، ندعو شعبنا إلى تنظيم الفعاليات ضد لقاءات "الخيانة" في جميع أنحاء ألمانيا. اليوم هو يوم حماية وتبني حرية ومصالح الكرد.