استمرار فعالية "الحرية لعبد الله أوجلان" في قامشلو

تتواصل فعالية خيمة الاعتصام، التي انطلقت ضمن مبادرة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، في يومها الثاني في قامشلو.

نظمت مبادرة الشعب في شمال وشرق سوريا، يوم أمس، فعالية خيمة الاعتصام أمام مبنى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة قامشلو تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

حيث تم تنظيم هذه الفعالية دعماً لمبادرة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي تم الإعلان عنها في 10 تشرين الأول على المستوى العالمي.

توجه أهالي ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو إلى الخيمة في اليوم الثاني من الفعالية. واستقبل أهالي قامشلو أعضاء مبادرة الشعب بعبارة "لا حياة من دون القائد".

" لا يمكن تحقيق السلام من دون حرية القائد عبد الله أوجلان"

وتحدثت عضوة مبادرة الشعب، ميديا الحياوي تحت الخيمة، وقالت: "من هنا ننضم إلى الحملة نحو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ونطالب القوات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتوقف عن سياسات الإهمال. استمعوا إلى أصواتنا ورغباتنا".

ذكرت ميديا أنه من دون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لأنه أرسى أسس حل أزمات الشعب بأكمله. ووعدت ميديا بأنهم سيعززون النضال حتى تحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

"مقترحات القائد عبد الله أوجلان هي الحل للأزمة"

كما تحدث العضو الإداري لمجلس مقاطعة قامشلو، مسعود يوسف، وقال: "مقترحات القائد عبد الله أوجلان هي الحل الوحيد للأزمة السورية. حيث تمكنا من إدارة مكونات مناطقنا في شمال وشرق سوريا بفضل فلسفته. يجب علينا ان نجتمع حول أفكار القائد حتى يتم تحقيق حريته الجسدية."

وأشارت عضوة مؤتمر ستار في قامشلو، حنيفة محمد، إلى عدد النساء المشاركات في الفعالية وقالت إن ذلك مؤشر على إصرار المرأة على خط النضال الذي رسمه لها القائد عبد الله أوجلان.

وتتواصل الفعالية بعرض فيلم حول أهداف المؤامرة الدولية وتفسير نظام العزلة والتعذيب بحق القائد عبد الله أوجلان.