استذكار شهداء وحدات حماية الشعب الثلاثة في ناحية أحداث بالشهباء

نظم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء مراسم عزاء لمقاتلي وحدات حماية الشعب الثلاثة الذين استشهدوا في هجوم جوي للاحتلال التركي في 10 حزيران الجاري.

واستُشهد المقاتلون الثلاثة في وحدات حماية الشعب (YPG)، وتولهلدان عفرين (محمد حمو)، وآمد شيراوا (علي داوود) ودلشير عفرين (يحيى خضر) إثر استهداف سيارتهم من قبل مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي في ناحية أحداث في 10 حزيران الجاري لتوارى جثامينهم الثرى في مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص في الشهباء، أمس الإثنين، بمراسم مهيبة شارك فيها الآلاف.

وأُقيمت مراسم العزاء في ساحة مخيم سردم الواقع في قرية تل سوسين التابعة لناحية أحداث وحضرها الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء وأعضاء المؤسسات والمجالس.

وبعد الوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء ثريا حبش كلمة، قدمت فيها تعازيها لذوي الشهداء وسلطت الضوء على أهمية الدفاع الذاتي وقالت: "يقع واجب الدفاع عن هذه الأرض على عاتقنا، نحن أصحاب عفرين وسري كانيه وكري سبي. ولن نترك هذه المدن للعدو، فنحن أصحاب أجزاء كردستان الأربعة".

وتابعت ثريا حديثها قائلة: "سنسير على خطا شهدائنا ولن ندع دماء أبنائنا تذهب هدراً وسننتقم للشهداء".

وألقى علي سلامة كلمة باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في عفرين، أشار فيها: "تحوّل 3 من أبطالنا في هجوم دولة الاحتلال التركي إلى حمامات حلّقت في سماء الوطن. ونحن ننحني إجلالاً لشهدائنا وليعلم المحتلون جيداً أنهم لن يستطيعوا القضاء على مقاومة الشعب، لأن هذا الشعب هو شعب القائد آبو ونشأ على فكره وفلسفته".

وبعد الانتهاء من الكلمات، قُرئت وثائق الشهادة وسُلمت لذوي الشهداء الثلاثة لتُختتم المراسم بعدها بترديد الشعارات.