تم تنظيم فعالية استذكار في مدينة برن السويسرية تحت قيادة جمعية الثقافة الكردية، من أجل شهداء صيام الموت العظيم، كمال بير، خيري دورموش، علي جيجك وعاكف يلماز. حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء نضال حرية كردستان.

وعلى هامش الفعالية تحدث محمد علي خوجا  وقيم الانقلاب العسكري في 12 أيلول ونتائجها. وأعلن خوجا أنه تم سجنه هو وآلاف من الشبيبة الكردية بسبب الانقلاب العسكري، وقال: "أرادت عقلية الانقلاب أن تجعلنا نستسلم. لكننا احبطنا هذا الهجوم بمقاومة رفاقنا الشهداء ".

وأشار خوجا إلى أنه تم دفع بدائل كبيرة لحماية الهوية الكردية، وقال: " لم يستسلم حزب العمال الكردستاني. دفع البدائل وقاوم. وان نضال اليوم هو بفضل تلك الروح".

ومن ثم تحدث عرفان بابا أوغلو وذكر إن الدولة التركية لم تفكر أن النضال الكردستاني سيبدأ من جديد بعد الخمسينيات، وقال: "ظنوا أنهم تركوا الشعب الكردي تحت الاسمنت، لكن حزب العمال الكردستاني كسرهذا الاسمنت بروح المقاومة"

وصرح بابا أوغلو أنه من أجل القضاء على مقاومة حزب العمال الكردستاني، نفذ العدو مشروع سجن آمد، وتابع: "أرادوا إجبار القادة في السجون على الاستسلام وإنهاء النضال بالظلم الذي مارسوه. حيث بدأ كل من كمال بير، خيري دورموش، علي جيجك وعاكف يلماز بالمقاومة ضد خط الاستسلام في هذه المرحلة. وتم الإعلان عن قرار مقاومة الإضراب عن الطعام أمام المحكمة في 14 تموز. وبهذه الطريقة وصلت المقاومة إلى الخارج والزنزانات الأخرى. لم تكن هناك علاقات بين الزنزانات. كما اُعتقل حوالي 3000 شخص في آمد. وبدأ حماس كبير في السجن عند اعلان القرار. ارتبكت الدولة بشأن ما يجب ان تقوم به ".