استذكار الشاعر الراحل جكر خوين في قامشلو
استذكرت الأوساط الثقافية في إقليم الجزيرة الشاعر والكاتب الكردي جكر خوين في ذكرى رحيله الـ 39، على ضريحه في مدينة قامشلو.
استذكرت الأوساط الثقافية في إقليم الجزيرة الشاعر والكاتب الكردي جكر خوين في ذكرى رحيله الـ 39، على ضريحه في مدينة قامشلو.
نظمت اليوم، الاتحادات والحركات والهيئات الثقافية في إقليم الجزيرة مراسم استذكار للشاعر الكردي الراحل جكر خوين، الذي يصادف اليوم الذكرى الـ 39 لرحيله.
شارك في مراسم الاستذكار التي أقيمت على ضريح الشاعر الراحل في منزله بالحي الغربي من مدينة قامشلو، العشرات من أعضاء اتحاد المثقفين الكرد في إقليم الجزيرة واتحاد الكتّاب الكرد في سوريا، وهيئة الثقافة في إقليم الجزيرة وحركة الثقافة والفن الديمقراطي في شمال وشرق سوريا (TEV-CAND) وديوان الأدب في شمال وشرق سوريا والاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكرد في سوريا وجمعية روج آفاي كردستان للأدب والثقافة الكردية والأحزاب السياسية وعضوات من مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.
المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة باسم الاتحادات الثقافية في إقليم الجزيرة، خالص مسور، رحّب فيها بكافة الحضور واستذكر الشاعر الراحل جكر خوين بالقول: "جكر خوين نجمة يضيئنا جميعاً، وهو حي في قلوبنا حيث سخّر كل حياته من أجل شعبه الكردي، ودعم معنويات شعبه بشعره وقصائده، كتب العديد من القصائد وغيرها عن التاريخ الكردي لتعريف شعبه وجميع الشعوب الأخرى بالتاريخ الكردي".
بعدها قرأت رسالة عائلة الشاعر الراحل جكر خوين من قبل مديرة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بمدينة قامشلو بهرين أوسي، تضمنت رسالة شكر لجميع المشاركين في مراسم الاستذكار، وأكدت أن تجمّعهم اليوم حول ضريح الشاعر الراحل في المرحلة التي يمر بها العالم أجمع والتهديدات التي يتعرض لها الكرد محل فخر وولاء كبير للراحل.
وشددت رسالة العائلة على أن "وحدة الكرد كانت من أهداف الشاعر الراحل الرئيسة، لذا من واجبنا اليوم العمل عليها وعلى وجه الخصوص في مجال الثقافة والأدب".
أما عضو هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة عبد المجيد خلف، أكد على ضرورة إجراء دراسات وأبحاث عن نتاجات جميع الشعراء الكرد الراحلين وبالأخص الشاعر جكر خوين، لإدخالها إلى المناهج في المدارس والجامعات من أجل تعريف كل الشعوب بهم وتعريف كل الأجيال بأعمالهم الثقافية القيمة.
تلا ذلك قراءة بعض القصائد الشعرية للشاعر الراحل من قبل الشاعرين كولال كاساني وبشيرة درويش.
وفي الختام وضعت الاتحادات الثقافية المشاركة في مراسم الاستذكار أكاليل الورد على ضريحه.