استذكار 107 شهيد/ة في شمال وشرق سوريا

استذكر مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل كوجر، وبلدتي هجين والكسرة بريف دير الزور؛ 107 شهيد/ة، ممن استشهدوا في أوقات وأماكن مختلفة.

نظّم مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو، اليوم، مراسم استذكار لـ 56 شهيد وشهيدة الذين استشهدوا خلال أشهر تموز وآب وأيلول وتشرين الأول والثاني في أعوام مختلفة، وذلك في صالة واقعة، وسط الناحية.

وشارك في الاستذكار العشرات من الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات والمجالس المدنية وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة ومؤتمر ستار وعوائل الشهداء. عُلّق في الصالة صورة الشهداء الـ 56 وصور القائد عبد الله أوجلان، ورفعت أعلام مجلس عوائل الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، روعة الجلود، أشادت فيها بتضحيات الشهداء "نستذكر اليوم تضحيات وبطولات العشرات من الشهداء الذين ناضلوا وضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وننحني إجلالاً لذكراهم".

وشددت "من هذا المنبر نجدد عهدنا بالسير على خطا الشهداء، متبنيين نهج القائد عبد الله أوجلان أساساً للنضال حتى تحقيق حريته الجسدية والنصر لثورتنا".

وفي الختام، قرئت سجلات الشهداء الـ 56 من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء ياسين محميد، وقدم المجلس بدوره صوراً تذكارية لذوي الشهداء.

واستذكر أهالي بلدة هجين 21 شهيداً، ممن استشهدوا خلال أشهر تشرين الأول والثاني وكانون الأول في أعوام متفرقة، خلال مراسم نظّمها مجلس عوائل الشهداء في بلدة هجين بريف دير الزور وشارك في المراسم شيوخ ووجهاء العشائر، وأعضاء المؤسسات المدنية بريف دير الزور الشرقي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في هجين، نادية ضواحي، كلمة قالت فيها "معادلة هذه الأمة تقول إن من يموت لأجل نفسه سيعيش صغيراً ويموت صغيراً ومن يعيش من أجل أمته سيعيش عظيماً ويموت عظيماً".

بدوره، قال رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في ريف دير الزور الشرقي، يحيى العلي: "نعزي ذوي الشهداء، ونقول لهم إن الشهداء أحياء في قلوبنا".

وشدد "نعاهد الله والشهداء بأننا سنسير قُدماً في طريق الحرية والديمقراطية الذي رسمه القائد الأُممي عبد الله أوجلان".

من جانبها، قالت رئيسة مجلس تجمّع نساء زنوبيا في ريف دير الزور الشرقي، عائشة المضحي "الشهادة أرفع وأسمى الدرجات، وفخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي فخر في الدنيا".

وانتهت المراسم بإشعال الشموع أمام وثائق وصور الشهداء، وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".

كما استذكر أهالي بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي 30 شهيداً وشهيدة من شهداء أشهر تشرين الأول والثاني وكانون الأول خلال مراسم نظمها اليوم، مجلس عوائل الشهداء في ساحة البلدة.