في مشهد يعكس ازدواجية التعامل مع المواضيع الأمنية تقاعست الأفرع الأمنية التابعة لحكومة دمشق عن التدخل في الاشتباكات التي اندلعت بين عائلتين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بحلب، في وقت تشدد وتعزز من تواجد عناصرها في الأماكن العامة تخوفاً من خروج تظاهرات مناوئة للحكومة.

 الاشتباكات التي اندلعت كانت بين عائلة الحزورية وعائلة احمد صبحي بكاري في القسم الخاضع لسيطرة حكومة دمشق من حي الاشرفية بحلب إثر خلاف سابق وفق ما أفادت به إحدى المصادر.

المصدر كشف أن الاشتباكات التي مازالت مستمرة إلى لحظة إعداد الخبر تسببت في مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين، مع انتشار الخوف والرعب بين المدنيين القاطنين في الحي من مغبة التعرض للرصاص العشوائي مع مرور حولي الساعة على بدء الاشتباك.

بينما لم يتم تحديد حجم الأضرار المادية التي خلفتها الاشتباكات.