في إطار السياسات والمخططات الهادفة إلى اقتطاع عفرين عن سوريا وضمها فيما بعد إلى تركيا، يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في ارتكاب الجرائم وترهيب الأهالي لإفراغ المقاطعة من سكانها الأصليين واستبدالهم بسكان مناطق أخرى.

ترحيل 43 سورياً

رحّلت سلطات الاحتلال التركي في إسطنبول 43 لاجئاً سورياً قسراً إلى مقاطعة عفرين المحتلة، عبر معبر قرية حمام في ناحية جندريسه بالمقاطعة المحتلة، بحسب مصادر من الناحية.

الانتهاء من بناء مستوطنة جديدة

في السياق ذاته من الجرائم، أنهى الاحتلال التركي بناء مستوطنة كان قد بدأ العمل فيها في أوائل آذار من العام الجاري في قرية سنديانكه التابعة لناحية جندريسه في مقاطعة عفرين المحتلة.

وفقاً للمصدر، فإن المستوطنة تضم 50 وحدة استيطانية، وسيتم فيها توطين عوائل من مرتزقة "الشرقية" المنحدرين من دير الزور.

اختطاف العائدين المغرر بهم

وبحسب مصدر أخر من مقاطعة عفرين المحتلة، اختطفت استخبارات "الشرطة المدنية" التابعة للاحتلال التركي، مواطنين اثنين في مدينة إعزاز المحتلة أثناء توجههما إلى عفرين المحتلة، وطالبت ذوي أحدهما بـ 10 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه.

والمختطفان هما: "جميل حكمت جعفر، من أهالي قرية معملو التابعة لناحية راجو في عفرين، وعدنان عمر، من أهالي قرية شوربا التابعة لناحية موباتا في عفرين"، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.

اختطاف أثناء المغادرة

كما أقدمت الجندرمة التركية على اختطاف 70 مواطناً حاولوا عبور الحدود التركية ليتم تسليمهم إلى مرتزقة ما يسمى "مكافحة التهريب" التابعة لها في مقاطعة عفرين المحتلة، وتغريمهم بمبالغ مالية بالليرة التركية.

شروط مقابل السماح بالسكن في منزله

على صعيد آخر، أكد مصدر أن مستوطناً من ريف حلب الجنوبي اشترط مبلغاً مالياً قدره 1500 دولار أميركي على مواطن من أهالي مقاطعة عفرين المحتلة، لقاء السماح له بالسكن في منزله المستولى عليه من قبل المستوطن.

وأضاف المصدر، أن المستوطن كان قد سرق جميع محتويات المنزل من أثاث وأدوات.

المصدر: وكالة هاوار للأنباء