انطلاق "أستانا" ودمشق تتمسّك بشرط انسحاب تركيا
جددت حكومة دمشق، من خلال وفدها المشارك في مباحثات أستانا التي انطلقت اليوم، تمسّكها بشرط انسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية.
جددت حكومة دمشق، من خلال وفدها المشارك في مباحثات أستانا التي انطلقت اليوم، تمسّكها بشرط انسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي الروسي شن 4 غارات جوية، استهدفت محيط مدينة إدلب من الجهة الشمالية، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن الغارات دوت في المنطقة، وسط حالة ذعر أصابت المدنيين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وحسب المرصد، تعرضت عدد من القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي مصدره قوات حكومة دمشق المتمركزة في المناطق المجاورة ضمن منطقة ما تسمى "خفض التصعيد" وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
ويأتي ذلك قبل انطلاق مباحثات أستانا اليوم، والتي تستمر إلى يوم غد، حيث من المتوقع أن تناقش خارطة طريق روسية تركز على إكمال مسار التطبيع بين دمشق والاحتلال التركي.
ويرى مراقبون أن إكمال هذا المسار سيؤدي لتبادل مناطق النفوذ بين هذه القوى، حيث دأبت أطراف أستانا على ذلك خلال الجولات السابقة لأستانا.