انعقد المؤتمر تحت شعار "من قبرص إلى كردستان: صعوبات وآفاق بناء مجتمع حر وديمقراطي" في عاصمة قبرص، نيقوسيا، وحظي باهتمام كبير.

وعقد المؤتمر لاستذكار تيوفيلوس جورجياديس، الذي تعرض للقتل عام 1994. حيث تم تعليق اللافتة التي كتب عليها "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، حل سياسي للقضية الكردية"، صور القائد عبدالله أوجلان وتيوفيلوس جورجياديس، حيث يقول القائد عبدالله أوجلان "تيوفيلوس شهيدنا" وأعلام حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، وحركة المرأة الكردستانية في أوروبا (TJK-E)، في قاعة المؤتمر.

كما حظي كتابي "الكونفدرالية الديمقراطية" و"ثورة المرأة" المأخوذين من مرافعات القائد عبدالله أوجلان وترجمتهما إلى اليونانية باهتمام كبير في قاعة المؤتمر.

وقد شارك في المؤتمر الأسماء التالية:

"السياسية الكردية، سلمى إرماك، ممثل العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي في البلقان، إبراهيم مسلم، كوستاس مافريديس (عضو برلمان أوروبا الاشتراكي والديمقراطي)، ديميتريس باباداكيس (عضو البرلمان الأوروبي)، سولون أنتارتيس (مدرس، عضو في قبرص CyprusIndymedîa - Endomedîa - عضو حركة دعم كردستان القبرصية)، جورج بيرديكيس (عضو برلماني سابق عن حزب تعاون المواطنين، أمين نيقوسيا)، جيورجوس كوكوماس (برلماني، الممثل الصحفي للحزب التقدمي للشعب العامل (AKEL)، إيليني ثوتشاروس والصحفي جورج تاتيس.

وقام المؤلف - عالم الاجتماع والدكتور، دلار ديريك، الذي انضم إلى المؤتمر عبر سكايب، بتقييمات بخصوص حركة المرأة الكردية وفلسفة المرأة، الحياة، الحرية وتأثير القائد عبد الله أوجلان على نساء العالم وخاصة في الشرق الأوسط.

حيث بدأ المؤتمر بعرض فلم عن القائد عبدالله أوجلان باللغة الإنجليزية.

وقال الصحفي جورج تاتيس في الكلمة الافتتاحية: "إن الكرد والروم في قبرص لديهم مصير تاريخي مشترك. إن التضامن الذي يجب أن نظهره لا يرجع فقط إلى التزام موضوعي، أو بسبب معتدٍ احتلال مشترك، أو وجود تركيا. ونتيجة لذلك، فإن كردستان محتلة من قبل الكثير من الأطراف. لكن هذه الوحدة ترجع إلى الوعي السياسي والأيديولوجي بأن تحرير قبرص يتجاوز جبال كردستان.

"نموذج القائد عبدالله أوجلان يجمعنا"

كما قالت السياسية الكردية سلمى إرماك: "مثلما يجمعنا اليوم نموذج القائد عبدالله أوجلان، فإنه يجمع شعوب الشرق الأوسط معاً على أساس الحرية".

بدأ ديميتريس باباداكيس كلمته بألقاء التحية للقائد عبدالله أوجلان ونضال الشعب الكردي من أجل الحرية، وقال: "ثورة الشعب الكردي نار لا تنقذنا من الظلام الناحية الامة فحسب، بل من الناحية الاجتماعية ايضاً. إنه يناضل من أجل المساواة والسلام والوحدة والديمقراطية. يجب على الجميع ان يتبنى هذا".

وقال كوستاس مافريديس: "عندما تتعرض جبال كردستان للقصف كل يوم، ليس أمامنا خيار سوى النضال من أجل الحرية. يجب على الجميع أن يتبنوا هذا النضال وان يناضلوا".

وقالت إيليني ثيوكاروس: "أنا دائماً مع الشعب الكردي وكردستان التي هي تحت الاحتلال وتواجه هجمات الإبادة الجماعية. سأناضل حتى أنفاسي الأخيرة".

ولفت المؤلف - عالم الاجتماع والدكتور دلار ديريك، الذي انضم إلى المؤتمر عبر سكايب، الانتباه إلى مختصر تاريخ حركة المرأة الكردية.

واختتم المؤتمر بتوجيه دعوة للمشاركة في المؤتمر الصحفي "الحرية للقائد عبدالله أوجلان، حل للقضية الكردية" الذي سيعقد في 10 تشرين الأول في نيقوسيا.