وحضر المؤتمر اتحاد المحامين لشمال وشرق سوريا واتحاد المحامين في الرقة واتحاد المحامين في الجزيرة  ومجلس تجمع نساء زنوبيا ومنظمات المجتمع المدني وحزب سوريا المستقبل والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ثم تحدث الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا أنور العسر الذي قال: "إن الرسالة الموكلة إليكم هي رسالة سامية وأنتم معول عليكم مثل المؤسسة القضائية النهوض بالواقع المتعلق بشمال وشرق سوريا".

ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل عبد المهباش كلمة هنأ فيها انعقاد المؤتمر وتمنى النجاح لأعماله.

ومن ثم ألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد كلمة قال فيها: "هناك من يعتبر أن المحاماة وسيلة لكسب المال، بل هي وسيلة لجلب الحق، نحن نعيش في زمن تاهت فيه الآراء تاه الحق وساد الظلم سواء على مستوى الأفراد أو المستوى الدولي، والعدالة أساس المجتمع فعندما يكون العدل منتشراً بين الأمم يكون هناك سلام ومحبة ".

ومن ثم تم شرح الوضع السياسي من قبل نائب الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن الذي هنأ الحضور بانعقاد المؤتمر وبالذكرى السنوية لتحرير مدينة الرقة.

حسن تطرق إلى الأوضاع السياسية في المنطقة، وقال: "بدون شك هذه الأحداث هي استمرار للأحداث الموجودة في الشرق الأوسط وهذه القضايا إن لم يتم حلها سيستمر الخراب والدمار مثل الشعب الفلسطيني والشعب الكردي والحل في سوريا يكون بالإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لكافة القضايا في الشرق الأوسط".

ومن ثم قرئ الوضع التنظيمي لاتحاد المحامين من قبل الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في الرقة ريم الشناعة لعام 2022 ،2023, وقرئ التقرير المالي من قبل الرئيس المشترك لاتحاد محامي الرقة ذياب الحرويل، ثم فتح المجال للمداخلات حول الوضع التنظيمي والتقرير المالي.

وانتهى المؤتمر بفتح باب الترشح للهيئة الإدارية ولجنة الانضباط في اتحاد محامي الرقة حيث تم انتخاب هيئة إدارية لاتحاد المحامين في الرقة تضم 9 أعضاء ولجنة الانضباط تضم 7 أعضاء".