أدلت منظمة حزب الخضر اليساري في آمد ببيان بخصوص استشهاد الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو يسرى دوريش ونائبتها ليمان شويش وسائق العربة فرات توما في قامشلو حيث تم استهدافهم من قبل دولة الاحتلال التركي، وقد تم الإدلاء بالبيان في ساحة الشيخ سعيد، وشارك كل من حزب الخضر اليساري، حزب الشعوب الديمقراطي HDP، حزب الأقاليم الديمقراطي DBP، حركة المرأة الحرة TJA، الرئيس المشترك لمؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK والبرلماني في حزب الخضر اليساري جنكيز جيجك، البرلماني محمد كاماج وسنان جيفتيورك في البيان.

وحاصر رجال الشرطة الساحة قبل قراءة البيان ومنعوا حزب الشعوب من الإدلاء به. وصرح الرئيسين المشتركين لحزب الخضر اليساري في آمد ايضاً أنه لم يتم توضيح سبب منع البيان، معبرين عن رفضهم لتلك الاجراءات. وبعد محاصرة الناس، ادلى ثلاثة نواب بياناً الى الرأي العام.

وأفاد سنان جيفتيورك بأنهم ينددون وبشدة بالمجزرة التي ارتكبت في ورج آفا وواصل: "لا تساهم العمليات خارج الحدود، الهجمات، الاحتلال والمجازر أبداً في حل القضية الكردية، الحل ليس عبر شن الهجمات، ولا الاحتلال ولا عن طريق الطائرات المسيرة ولا الطائرات الحربية  ÎHA- SÎHA، ليسلم شعبنا وعوائلنا".

كما وندد جيفتيورك بالممارسات التعسفية التي تمارس في مديرية الشرطة في آمد وقال: "هذه ليست فعالية غير قانونية"، نحن ندين المجزرة التي ارتكبت في ورج آفا".

وتم فك الحصار بعد انتهاء البيان.