العيد مصدر بهجة لأطفال منبج
ازدانت منبج ومنتزهاتها وحدائقها بمظاهر وألوان العيد ولعل اكثر ما زينها بهجة الأطفال وفرحهم وألعابهم، كل ذلك وسط ما تنعم به المدينة من أمن واستقرار.
ازدانت منبج ومنتزهاتها وحدائقها بمظاهر وألوان العيد ولعل اكثر ما زينها بهجة الأطفال وفرحهم وألعابهم، كل ذلك وسط ما تنعم به المدينة من أمن واستقرار.
اظهرت مشاركة الأهالي في مدينة منبج وريفها في أجواء العيد وطقوسه بإرادتهم الصلبة وعزيمتهم، على الرغم من كل الظروف الصعبة والتهديدات، مدى الأمن والاستقرار الذي تعيشه المدينة والثقة العمياء بالقوات التي تحمي المدينة والتي استطاعت ان تزرع الابتسامة في وجوه الأطفال رغم كل التحديات.
كثفت قوى الأمن الداخلي دورياتها واحتياطاتها داخل المدينة وخارجها للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار الذي تعيشه منبج، وتمكنت عبر اجراءاتها الوقائية سد كافة الثغرات الأمنية وكل ما من شأنه تعكير صفو العيد.
على الرغم من الازدحام الشديد الذي تشهده المدينة، إلا ان بسمة الأطفال وفرحهم وأزيائهم طغت على أحياء وشوارع المدينة. مما ميز هذا العيد عن غيره من الأعياد.
ومع حلول اليوم الثاني للعيد، توجه الأهالي مع أطفالهم الى المتنزهات والحدائق حيث أماكن لعب الأطفال. تميز الأطفال في هذا اليوم بزيهم المزركش بألوان الطبيعة التي اتحدت مع وجوههم الباسمة العفوية وسط أجواء من الفرح والسرور. ومن جهة أخرى ضجت الساحات العامة والحدائق بأصوات الأغاني وضحكات الأطفال واللقاءات الحميمة للعوائل.
ويعتبر العيد في مدينة منبج وريفها من أهم المناسبات التي يحتفي بها الأهالي، حيث تزور العائلات بعضها البعض وتوزع لحوم الاضاحي وتعزز الروابط الأسرية والعائلية وتشهد المدينة جواً من التآخي والقيم الإنسانية النبيلة وسط فرحة تعم وجوه الأطفال.