تستمر ردود الفعل المنددة بجرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا وارتكاب المجازر وتدمير المنشآت الحيوية في المنطقة.
وأصدرت حركة التجديد الكردستاني- سوريا، بياناً إلى الرأي العام، انتقدت فيه الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي.
وجاء في مستهل البيان:
"هذا ما جنته يداك يا لوزان بعثرت تاريخنا وجغرافيتنا وفرضت على شعوبنا وأرضنا أنظمة استبدادية فاشية حاقدة تخرق وتنتهك بل وتضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة فها هي تركيا التي احتلت مدننا وشردت شعبنا، منتهكة سيادة دولة سوريا التي هي عضو في الأمم المتحدة ومتجاهلة القوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول ترتكب المجازر بحق شعوب المنطقة وبخاصة الشعب الكردي من أجل محو هويته القومية والوطنية من الوجود، وتمارس أبشع صور الإرهاب والعهر السياسي والاجتماعي ويتسع يوماً بعد يوم نطاق جرائمها لتبدأ في الآونة الأخيرة بعمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية من مرافق ومنشآت حيوية من خلال أسراب من المسيّرات والطائرات الحربية بقصف وحشي والذي يتجاوز كل المفاهيم والنظريات الحقوقية الدولية عشرات المرات ليل نهار محطات الكهرباء والمياه والنفط والبشر والحجر".
البيان أكد أن المجازر والأعمال الوحشية هي جرائم إبادة وانتقدت الصمت الدولي حيالها: " إن تلك المجازر والأعمال الوحشية والمجازر ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة وللأسف الشديد جداً الصمت الدولي الذي يرافق قصفها والذي يعد حافزاً لها لمواصلة انتهاكاتها وجرائمها بفتك جسد غرب كردستان وشمال شرق سوريا مع تقديرنا لبعض الأصوات الخافتة بتنديد واحتجاج قصفها من بعض المنظمات الإنسانية والحقوقية".
وشدد البيان "على جميع القوى المحبة للحرية والسلام أن تخرج عن صمتها لتفضح جرائم هذه الدولة الفاشية وتعمل على وقف هذا القصف العنيف للمدنيين والبنية التحتية بحق شعوب ومكونات غرب كردستان وشمال شرق سوريا".
وجددت الحركة في ختام بيانها وقوفها مع قوات سوريا الديمقراطية، وقالت:
"صحيح أنها تصب الجحيم والسموم على رؤوس مكونات غرب كردستان وشمال شرق سوريا إلا أن شعوبها متمسكة بأرضها وتاريخها ووجودها مهما كانت التضحيات وحركة التجديد الكردستاني-سوريا تقف مع شعبها وقواتها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وتشجب وتدين بشدة ما يقوم به النظام الفاشي التركي بحق شعوبنا".