استذكر الأهالي في مدينة الطبقة، عضو الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة الشهيد مثنى عبد الكريم في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في مراسم نظمها مركز الثقافة والفن على مسرح الشهيد مثنى.
وحضر الاستذكار ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية والمجالس العسكرية والأحزاب السياسية والحركات النسوية والشبابية وضيوف من منبج والرقة وشيوخ ووجهاء العشائر في الطبقة
وبدأت مراسم الاستذكار بالترحيب بالضيوف من قبل عضو مركز الثقافة والفن عامر العناد، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
تلتها كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها الإداري محمد صبحي قال فيها: "الشهيد مثنى ضحى بأغلى ما ملك ولم يتوانَ أبداً عن تقديم التضحيات والمثابرة في تقديم الأفضل ونشر مفهوم الأمة الديمقراطية لكافة شرائح الشعب في المنطقة من خلال انخراطه داخل مجتمعه".
وتابع صبحي: "لم يكن الشهيد مثنى شخصية عادية بل كان دائماً في الصفوف الأولى مع رفاقه وأصدقائه وعائلته ولم يؤثر عليه أي شيء بل كان تواقاً للحرية وحرية الشعوب".
كما ألقى رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل أحمد الخلف كلمة أكد فيها "على متابعة ما خطه الشهيد مثنى عبد الكريم والذي رسمه لتحقيق سوريا تعددية لامركزية".
وعاهد الخلف "جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لإيصال سوريا ومناطق شرق سوريا بشكل خاص إلى بر الأمن وتحقيق الحرية للشعوب التواقة للحرية بمواصلة السير على خطاهم ودربهم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائهم".
وتخلل المراسم عرض سنفزيون عن حياة الشهيد مثنى عبد الكريم الذي جسد من خلالها البطولات والتضحيات التي قدمها خلال مسيرته الحزبية والثقافية.
وفي الختام ألقى كل من الشعراء رعد الفاضل، سامر أحمد ، وعامر العناد، قصائد استذكاراً لروح الشهيد مثنى عبد الكريم.
