الطبقة... سنحقق حرية القائد الجسدية
خرج اهالي الطبقة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان والذكرى الرابعة لاحتلال سري كانيه وكري سبي، مؤكدين على المقاومة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
خرج اهالي الطبقة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان والذكرى الرابعة لاحتلال سري كانيه وكري سبي، مؤكدين على المقاومة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية مدينة الطبقة اليوم، مظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان والهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.
وشارك في المظاهرة الأهالي وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل والحركات النسوية والشبابية والمكاتب واللجان التابعة لها.
وانطلقت المظاهرة من وسط المدينة باتجاه مركز حركة الطلبة الديمقراطيين، وسط حمل المتظاهرين صور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كتب عليها "لا للصمت الدولي"، "بتلاحم الشعوب سنحرر رأس العين وتل أبيض"، "بوحدة الشعوب سنهزم هجمات الفاشية التركية وسنحرر القائد آبو".
ولدى وصولها إلى المركز، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، مظلوم عمر، قال فيها "يصادف اليوم الذكرى الأليمة للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وذكرى احتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي من قبل الاحتلال التركي"، وأكد "أن هذه المؤامرة كان هدفها النيل من حرية الشعوب التواقة للحرية".
وشجب هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا والجرائم التي ترتكبها بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
فيما عاهدت عضوة لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، شذى الحسين بالسير على نهج وفكر القائد عبد الله أوجلان والعمل على تحقيق حريته الجسدية وتحرير جميع الأراضي المحتلة.
وأضافت: "هذه المؤامرة لم تكن ضد القائد عبد الله أوجلان بل كانت ضد جميع الشعوب المؤمنة بفكره وفلسفته التي أرعبت العالم والأنظمة الرأسمالية"، وطالبت لجنة مناهضة التعذيب (CPT) بأخذ دورها الحقيقي والكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان.
بدورها، أكدت نائبة مجلس حزب سوريا المستقبل نهى الشعيطي "نقف اليوم هنا في وجه قوى الظلام والإرهاب الممنهج الذي تمارسه دولة الاحتلال وأدواتها الإجرامية بحق شعب المنطقة، والعزلة التي تفرضها على القائد هي لتحقيق مخططاتها العثمانية ومأربها في قضم المزيد من الأراضي السورية والقضاء على المشروع الذي يسعى لتحقيق حل الأزمة السورية".
مجلس عوائل الشهداء
وتنديداً بهجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، أدلى مجلس عوائل الشهداء في الطبقة ببيان قرئ في ساحة مركز المجلس، من قبل الرئيسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء في المنصورة، فوزة المحمد.
جاء في مستهل البيان: "تحدث أبشع الجرائم على تراب وطننا ويستخدمون أثقل الأسلحة على شعبنا حتى الأسلحة المحظورة دولياً وهو الغاز السام الكيماوي الذي سمموا به المناضلين الأحرار".
وأوضح أنه "بالهجوم التخريبي الذي يهدف لتدمير البنى التحتية يريدون إضعاف إرادتنا وتشتيت وحدتنا".
وأضاف البيان: "نرى البطولة التي قام بها المناضلان من كتيبة الخالدين واللذان نفذا عملية فدائية أمام مقر من مقرات أنقرة، وهذه المقاومة البطولية دليل على أننا نقاوم بأغلى ما نملك وليس بأثقل الأسلحة".
وعدّ البيان يوم بدء الهجوم الذي أدى إلى احتلال سري كانيه "يوماً أسود"، وترحم في الوقت نفسه على أرواح ضحايا تخريج دورة الضباط في حمص "والذين هم من أبناء وطننا".