تم توحيد الحجرات ذات الرموز A8 و C14في 13 تشرين الأول في السجن ذو النموذج T في "آك هيسار" في مانيس، حيث تم وضع 26 معتقلا في حجرة مخصصة لعشرة أشخاص، وقد أكد المعتقلين الذين تواصلوا عبر الهاتف مع عوائلهم انه تم توحيد حجراتهم ولا يمكنهم السير خطوة واحدة في الحجرة ولا يستطيعون التنفس، وعلى هذا الأساس التقت عضوة جمعية حقوقيون من اجل الحرية OHD المحامية ميرال كابان وعبدالمجيد يلديريم في 18 تشرين الأول مع موكليهم وجهاً لوجه.
وادلت المحامية ميرال كابان بمعلومات حول اللقاء وقالت: "أكد موكلينا ان الحراس قاموا بتفتيشهم بشكل صارم ومستفز اثناء توحيد الغرف. من الصعب لـ 26 معتقلاً العيش في حجرة واحدة. ليس هناك مساحة للتحرك فيها. مشكلة التنفس، والطعام والاطباق، وتم الاستيلاء على بعض الأشياء الخاصة بالمعتقلين بسبب صغر الغرفة، ولأنه لا توجد مساحة في الغرفة ينام اثنين من المعتقلين على الأرض".
" يجب تحسين ظروف المعتقلين فوراً "
وذكرت كابان ان العديد من هؤلاء المعتقلين محتجزون منذ ثلاثين عاماً وتابعت: "من واجب الدولة توفير ظروف كريمة للإنسان تحت مراقبتها، إنما هي على عكس ذلك تعاملهم بشكل سيئ وتعذبهم، لا توجد مساحة للمعتقلين للتحرك، يستخدم 26 معتقلا تواليت وحمام واحد، ونظراً لصغر مساحة الحجرة فإن دوران الهواء منخفض فيها، جميع المعتقلين الذين يبقون هنا هم معتقلون منذ مدة طويلة، والعديد منهم يعانون من أمراض مزمنة، ما يمارس هو انتهاك للحقوق، يجب تحسين ظروفهم فوراً".
وأكدت شقيقة سلمان غول باهج المعتقل في سجن "آك هيسار" مانيس، آيفر غول باهج ايضاً التي تحدثت عبر الهاتف مع شقيقها أنه صرح ان 26 معتقلا يتواجدون في حجرة واحدة، هنا معتقلين مرضى وكبار في السن ويعانون صعوبة في التنفس، وواصلت غول باهج حديثها قائلة: "ما حدث هو انتهاك لحقوق الإنسان، وضعوا 26 معتقلا في حجرة مخصصة لعشرة أشخاص، الوضع سيء للغاية، ونحن كعوائل قلقون جداً حيال الوضع، يجب حل المشكلة فوراً، نطالب الرأي العام للتعاطف مع هذا الموضوع".