الشبيبة الثورية... انصروا معركة الحرية

تظاهرت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو تحت شعار "انصروا معركة الحرية" للتأكيد على ان اتحاد الشعوب مع قواها العسكرية سوف يردع الاحتلال التركي وغيرها من الطامعين.

أعلنت الشبيبة في شمال وشرق سوريا واتحاد المرأة الشابة في الـثامن من أيار من العام الجاري، عن حملة تحت شعار "بروح الآبوجية جددوا أنفسكم وانصروا معركة الحرية"، وذلك  عبر تنظيم تظاهرات حاشدة، شملت جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

وتصاعدت ردود الفعل الشعبية حيال هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وتكثيفها منذ الـ 11 من حزيران الجاري، واستهدفت عدت مناطق متفرقة لشمال وشرق سوريا، كالشهباء وتل رفعت ومنبج وتل تمر وعين عيسى وكوباني والطريق الواصل بين قامشلو وتربه سبيه، مما أدى الى استشهاد العدين من المواطنين واصابة اخرين.

وتنديداً بتلك الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة تظاهرة راجلة، تحت شعار "انصروا معركة الحرية"، في مدينة قامشلو.

وشارك في التظاهرة الراجلة التي انطلقت من أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في الجهة الغربية لمدينة قامشلو، أعضاء وعضوات حزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار، رافعين أعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، بالإضافة ليافطة كتب عليها "مكونات الشعب السوري لا تقبل الاحتلال العثماني"، "الشبيبة هم فدائيون القائد آبو".

وصدحت حناجر المشاركين بهتافات "لا لهجمات الاحتلال التركي"، "تعيش مقاومة القائد أوجلان"، "لا حياة بدون القائد"، "إرادتنا أقوى من هجماتكم"، "لا لخيانة الديمقراطي الكردستاني"، "عاشت مقاومة قواتنا العسكرية"، وصولاً الى دوار سوني الكائن في الجهة الشرقية للمدينة، حيث تجمع المتظاهرون.

وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقى عضو أكاديمية حركة الشبيبة الثورية السورية في قامشلو، مازن منسّور، كلمة حيا في بدايتها مقاومة القوات العسكرية في شمال وشرق سوريا وكردستان "التي تردع هجمات الاحتلال التركي، وتحبط آماله ومخططاته ضد المنطقة وشعبها".

وأكد عضو أكاديمية حركة الشبيبة الثورية السورية، مازن منسّور أن "موقفنا ثابت مهما حاولت دولة الاحتلال التركي من خلال مسيراتها ومرتزقتها النيل من ناضلنا. إن مقاومتنا ووحدتنا مع قواتنا ستحطم جميع تطلعات وأحلام تركيا في المنطقة، وستكون كفيلة بوصولنا الى الاستقرار والحرية المرجوة".