الشعب الآشوري والسرياني والكلداني يباركون ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني

بارك حزب الحرية في مزوبوتاميا (MOP) باسم الشعب الآشوري والسرياني والكلداني الذكرى السنوية الثانية والأربعون لتأسيس حزب العمال الكردستاني.

أصدر حزب الحرية في مزوبوتاميا (MOP) بياناً كتابياً قال فيه: "باسم الشعب الآشوري والسرياني والكلداني نبارك للشعب الكردي وكل الذين ضحوا بأنفسهم في هذا الطريق وقيادة حزب العمال الكردستاني، الذكرى السنوية الثانية والأربعون لتأسيس حزب العمال الكردستاني".

وأوضح البيان: "نحن القادة الثوريين، وفي شخص القائد حقي قرار وقاسم انكين وليلى آكري وعكيد جفيان ويلماز دنيز، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن نرى هذه الأيام التي نعيشها الآن، نستذكر شهداء الثورة بكل تقدير واحترام". 

وجاء في نص البيان:

 "في تاريخ مزوبوتاميا تولت أطروحات حزب العمال الكردستاني الثورية والديمقراطية القيادة، وجمعت الشعوب، وعرّفت الشعب الكردي للعالم أجمع على هذه الأرض.

وأصبح حزب العمال الكردستاني أمل المظلومين وأمل المرأة والشباب في جميع مجالات الحياة من خلال المقاومة ضد الإبادة والقمع والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال التركي، واكتسب التعاطف في العديد من المجتمعات من قبل النساء والشباب، عندما يتم ذكر اسم حزب العمال الكردستاني، يتذكر المرء الإيمان والمقاومة والأمل والمساواة والحرية والديمقراطية، بهذا الشكل يتشكل رباط جديد وتعايش مشترك بين الشعوب الآشورية والسريانية والكلدانية والأرمنية وشعوب أخرى، هذا الرباط جعلت الشعوب في نضال ديمقراطي مستمر ضد عقلية دولة الاحتلال التركي والعقليات القمعية الأخرى في القرن الواحد والعشرون، والعيش بشكل مشترك. 

وضد إرادة حزب العمال الكردستاني تسعى دولة الاحتلال التركي التي أصبحت بلا حول ولا قوة إلى استخدام بعض القوى الكردية للقضاء على حزب العمال الكردستاني، ورغم كل إمكاناتها وهجماتها فإن دولة الاحتلال التركي تلقت ضربات موجعة في حفتانين والمناطق الأخرى على يد قوات الكريلا، ولذلك لا يستطيع العدو الخارجي النيل منا إلا إذا كان هناك أحد في الداخل يدعمونه ويساندونه، فالوضع سيكون سيئاً وخطيراً وقتها، ونأمل أن لا تصبح بعض القوى الكردية آلة بيد دولة الاحتلال التركي القاتلة، والا تحاول الاضرار بمكاسب الشعب الكردي.

نحن في حزب الحرية في مزوبوتاميا (MOP) ننادي الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني بأنه إذا كان هناك مشكلة، أن تُحَل بطرق سلمية وديمقراطية في إطار الوطنية الديمقراطية. 

كما نتمنى النصر لحزب العمال الكردستاني الذي أصبح أملاً لحرية شعوب الشرق الأوسط في ذكراه الثانية والأربعون، ونأمل أن يصبح هذا العام عام حرية السيد أوجلان وجميع المعتقلين".