الرقة وقامشلو ترفضان هجمات الاحتلال التركي على المنطقة وتؤكدان على المقاومة
ندد الأهالي في الرقة وقامشلو بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة، مؤكدين الى المقاومة وإفشال الهجمات.
ندد الأهالي في الرقة وقامشلو بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة، مؤكدين الى المقاومة وإفشال الهجمات.
يتزايد سخط الأهالي في شمال وشرق سوريا، من هجمات دولة الاحتلال التركي التي كثفت من وتيرة استهدافاتها، ما تسبّب باستشهاد وإصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب استهدافه للبنية الخدمية والصحية للمنطقة.
وفي هذا الخصوص، شجب أهالي ناحيتي تل حميس وتل كوجر التابعتين لمقاطعة قامشلو، هجمات دولة الاحتلال التركي، خلال بيانين منفصلين أدلى بهما مؤتمر ستار في الناحيتين اليوم (18 حزيران).
أشار البيانان إلى أنه حتى المشافي التي تحتضن المرضى والأطفال لم تسلم من الهجمات التركية، ونوّها إلى أن وتيرة هذه الاستهدافات تصاعدت "بعد الانتخابات التركية".
وأكدا أن شعب شمال وشرق سوريا سيبقى صامداً أمام سياسات الاحتلال التركي، مضيفان "سوف نكون سداً منيعاً أمام المؤامرات الدنيئة والمتوحشة التي يخطط لها أردوغان الفاشي، وسنكون الصخرة المنيعة أمامه".
وطالبا "الأمم المتحدة وحكومة روسيا الاتحادية والقوى الضامنة في سوريا"، بتوضيح موقفها من هذه الهجمات، كما دعيا إلى "فرض حظر جوي على المنطقة أو إرسال قوات أممية لإيقاف الهجمات التركية على أراضينا".
كما شجبت نساء وعضوات من مكتب تجمّع نساء زنوبيا والمجالس المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية في الرقة، هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وأشرن في بيان أدلين به اليوم، إلى أن دولة الاحتلال التركي صعّدت من هجماتها بالتزامن مع إعلان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، محاكمة مرتزقة داعش الأجانب.
أشار البيان إلى أن إعلان الإدارة الذاتية لمحاكمة داعش، جاء بسبب "عدم تلبية المجتمع الدولي لنداءات ومناشدات الإدارة الذاتية لاستلام مواطنيها من أعضاء التنظيمات الإرهابية"، مبيّناً أن هذه المحاكمة تأتي "تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وإنصافاً للحق".
ونوه إلى أنه بعد فوز أردوغان في الانتخابات الشهر الماضي وعودته رئيساً لتركيا زاد من استمراره في مطامعه العثمانية الخبيثة.
كما تطرق البيان إلى وضع المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا، وما تشهده هذه المناطق من جرائم قتل واختطاف واغتصاب للنساء والأطفال، ودعا القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها "وإعلان الحظر الجوي على مناطقنا".
كما طالب شعب شمال وشرق سوريا إلى "التكاتف والوعي والإدراك لجميع المخططات الاستعمارية والفتن التي تهدف إلى إضعاف وتيرة النضال، وأن "نكون نحن السوريين بكل المكونات والطوائف أصحاب قرار في تحديد مصير مشروع الأمة الديمقراطية".