قال كانات توميش نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، في اختتام الجولة الـ 20 للمباحثات بصيغة آستانا: "نوجّه الشكر لكل جهود الوفود المشاركة في عملية تسوية الأزمة، الوضع حول سوريا يتغير جذراً، ومن سماته سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها وعودة دمشق إلى الجامعة العربية".
وتابع: "تعدّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية وعودة العلاقات العربية مع دمشق، أحد منجزات العمل الحثيث الذي قامت به وفود الدول في مسار آستانا".
وأضاف: "خروج سوريا من الأزمة يمكن أن نعتبره أحد منجزات مسار آستانا، وعلى خلفية التطورات الإيجابية في سوريا مؤخراً ندعو لأن يكون هذا الاجتماع هو الأخير في مسار آستانا".
واعتبر مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، قرار كازاخستان بإنهاء استضافة صيغة آستانا، بأنه كان مفاجئاً، وأن صيغة آستانا ستواصل عملها في مكان آخر.
وأشار لافرنتييف إلى أن "صيغة آستانا" ليست مرتبط بمكان معين وأنه سيتم لاحقاً تحديد مكان جديد لمواصلة الاجتماعات حول سوريا.
كما أصدر المشاركون في الجولة الـ 20 لمباحثات آستانا بياناً ختامياً، لم يختلف عن سابقه، والذي أصر على كيل اتهامات "الانفصال" للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي طالما أكدت بالقول والفعل على وحدة الأراضي السورية والدعوة إلى الحوار مع حكومة دمشق، على عكس دولة الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يقومون بفرض اللغة والعملة والعلم التركي في المناطق التي تحتلها تركيا، ناهيك عن استهداف قوات دمشق، بالإضافة إلى أنها باتت مأوىً لعناصر ومتزعمي مرتزقة داعش.