ندد المجتمع الإسلامي الكردستاني CÎK ببيان تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضد روج آفا والهجمات التي شنتها على المناطق المدنية بعد العملية التي استهدفت وزارة الداخلية التركية في أنقرة.

وصرح في البيان أن دولة الاحتلال التركي، على مر السنين، تواصل مجازرها امام أعين العالم أجمع بحق الكرد وقال: "تشن دولة الاحتلال التركي بكل قدرتها هجماتها على الأجزاء الأربعة لكردستان، عندما كان وزير خارجية تركيا رئيساً للاستخبارات  كان صاحب سياسة؛ "سأطلق الصواريخ من سوريا إلى تركيا ونبدأ الحرب" هو المهندس الرئيسي لارتكاب الإبادات الجماعية بحق الكرد، وكما يُعرف ليست هناك أية روابط بين حادثة أنقرة مع روج آفا، يتخذون ذلك حجة ليشنوا هجمات وليرتكبوا إبادات جماعية جديدة بحق الكرد، وكان قد أكد وزير الخارجية بانهم سيرتكبون الإبادات الجماعية أمام أعين العالم، وفي الآونة الأخيرة شنت العشرات من الطائرات المسيرة (دون طيار) هجماتها على المرافق الحياتية والمدنية، ويتم استهداف المباني الخدمية، البنى التحتية والخدمية، المصادر الاقتصادية والسدود، ونتيجة لهذه الهجمات فقد العديد من المدنيين حياتهم، وجُرح بعضهم الآخر، قبل أي شيء نستنكر هذه الهجمات اللاإنسانية، يشاهد العالم اجمع هذه الهجمات بصمت، لا تتصدى أية قوة دولية للإبادات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي المظلوم، ندعو المجتمع الدولي، الأمم المتحدة والدول الضامنة في سوريا إلى التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين وأماكن حياة المدنيين".

وأعلن خلال البيان انه يجب على الشعب الكردي المقاومة ضد هذه الهجمات وواصل: "تريد دولة الاحتلال التركي خلق حالة من عدم الاستقرار وإفراغ المنطقة، يجب على المجتمع الكردي والأحزاب السياسية الوقوف ضد هذه الهجمات، يجب أن نتوحد مع شعبنا في روج آفا، أن يقاوم شعبنا معاً ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، كما ينبغي ان يناضل الكرد في كافة الساحات التي يقيمون فيها ضد الهجمات والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي".