المجلس الصحي وأمّهات السلام يطالبان لجنة مناهضة التعذيب بالتحرك حيال وضع القائد

أدان المجلس الصحي وأمهات السلام في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ورسائل التهديد التي سُلّمت له، وطالبا لجنة مناهضة التعذيب بالتحرك حيال وضع القائد عبد الله أوجلان.

ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم لرفض التهديدات الموجهة للقائد عبد الله أوجلان في إمرالي، أدلى المجلس الصحي ومجلس أمهات السلام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ببيانين منفصلين.

قرئ بيان مجلس أمهات السلام من قبل الأم رغدة محمد رمضان، أمام مجلس عوائل الشهداء بحيي الشيخ مقصود والأشرفية.

أدان البيان التهديدات التي سُلّمت للقائد عبد الله أوجلان من قبل سلطات الاحتلال التركي، وأكد أن الهدف الأساسي منها طمس فكره  الذي يعد "مفتاح حل الأزمات في الشرق الأوسط".

أضاف البيان "في 9 تشرين الأول عام 1998 بدأت المؤامرة الدولية بحق عبد الله أوجلان، عبر إخراجه من سوريا واختطافه في 15 شباط عام 1999، ومنذ ذلك الوقت تمارس دولة الاحتلال التركي بحقه كافة أساليب العزلة وتفرض عليه شتى أشكال العقوبات؛ لأن الدول الرأسمالية ترى في فكره خطراً كبيراً على سياساتها السلطوية، وفي مقدمتها تركيا، التي تشدد العزلة عليه كي لا يتمكن من نشر فكر السلام والمحبة بين الشعوب".

أما بيان المجلس الصحي، فقرئ من قبل الإدارية في المجلس الصحي التابع لمؤتمر ستار، نسرين محمد، في ساحة مشفى الشهيد خالد فجر، بحضور الكوادر الصحية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وأكد البيان أن ما تمارسه السلطات الفاشية التركية من أساليب التعذيب في إمرالي، بالتزامن مع ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من تعذيب نفسي ومعاملة لا إنسانية وأوضاعاً مأساوية، هدفه إبادة شعوب المنطقة كافةً وكسر إرادتها الحرة والنيل من عزيمتها.

ورأى البيان، أن العزلة تخالف كافة القوانين الدولية، وطالب جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة لجنة مناهضة التعذيب (CPT)  أن تقوم بواجبها بالتحرك السريع حيال وضع القائد.

في نهاية البيان، عاهد الكوادر الطبية برفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.