تحدث الكردستانيين الذين اجتمعوا في مدينة بون الألمانية لإدانة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا لوكالة فرات للأنباء ANF.

وفي هذا السياق قالت شيرين من كوباني: نحن ككرد سنتواجد في ميادين أوروبا، وسنفعل كل ما في وسعنا لأجل روج آفا، ونساند شعبنا المتواجد هناك، وسنتواجد في الميادين دوماً من أجل إظهار دعمنا، ومن أجل توثيق الهجمات التي تشن على روج آفا والأحداث التي جرت هناك إلى الرأي العام الأوروبي والعالم بأكمله.

وبدوره قال لقمان من كوباني: يشن العدو هجماته على الكرد أجمعه، اليوم، لا يهاجم أعداؤنا وحدات حماية الشعب فحسب أو كوباني أو روج آفا، بل إنه يشن هجماته على كافة الكرد، بحيث يعتبرون الكرد كأعداء لهم، لذلك نعلن عن ذلك اليوم من هذه الساحات للعالم بأكمله على أن العدو لا يشن هجماته على حزباً أو جزءاً، كما إنهم يقولون على إنهم يهاجمون حزباً فحسب، ولكن على العكس تماماً، في الواقع هم أعداء الكرد جميعاً. 

وأكدت شيرين من عفرين أنه يجب علينا تعزيز الدعم من أجل روج آفا، فنحن متواجدين في الميادين من أجل تقديم الدعم لروج آفا، إضافة إلى أن اليوم تشن هجمات على مدينة كوباني، حيث تمر روج آفا بمرحلة صعبة للغاية، مما يتوجب على شعبنا أن يتكاتف مع بعضه في الميادين، كما أن وضع اليوم يمكن رؤيته من قبل الجميع؛ لذا يجب على شعبنا أن يعمل معاً في الساحات وفي كل مكان بل إننا نريد لذلك أن يحدث، كما يجب على شعبنا في روج آفا أن يتحد ويصبح واحداً.

ومن جانبه قال زكي شيخو من روج آفا: إذ لم نتحد فقد يصبح الكرد جميعهم ضحايا، إن الوضع في روج آفا ينذر بالخطر، لهذا السبب يتوجب على شعبنا أن يلتفوا حول روج آفا من كردستان ومن كافة أنحاء العالم، فقد أصبحت روج آفا محاصرة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها، بالتالي هم يهدفون إلى قمع شعبنا وإرغام المهاجرين على نشر الوحدة وخوض حرباً قذرة وغير أخلاقية أيضاً، لذا نوجه دعوة للكرد الوطنيين، الأحزاب، الشخصيات، الصحفيين، الكتاب، المثقفين، السياسيين، إلى منح الأولوية لإنجازات شعبنا قبل مصالحهم الشخصية والحزبية، كما يجب عليهم أن يتخذوا موقف الوحدة والأخوة تجاه العدو، وإن هنالك خطر كبيراً يواجه الكرد لكي يصبحوا ضحايا إذ لم نتحد سوياً، وأن نكون جديرين بإنجازاتنا في الوقت الحالي تعتبر مهمة صعبة ولكنها واجب كردستاني وأخلاقي، بينما تتعرض كوباني للاستهداف اليوم إلا أن المقاومة التي تخاض فيها تعتبر رمزاً للإنسانية بأكملها، لأن كوباني حمت البشرية بأجمعها، فقد أًصبحت كوباني عنواناً للمقاومة عندما واجهت المرتزقة الذين شكلوا خطراً على البشرية و العالم.

فيا شدد باران ميردين على أنه يجب عل الجميع ان يمثلوا صوتاً واحداً في الأجزاء الأربعة، قائلاً: دعوتنا لشعبنا المتواجد في الأجزاء الأربعة أن يتحد ويصبح صوتاً واحداً، حيث يتوجب على الكرد أن يتحدوا ويبذلوا جهداً للتصدي للحرب القذرة التي تشنها عليهم تركيا، كما إنهم يحاولون ارتكاب مجازر بحق الكرد المتواجدين في روج آفا، لأن الكرد متحدين فهم يحاولون تقسيمهم، بالتالي ينبغي على الكرد ألا ينخدعوا بهذا الأمر، الكرد مهما كانوا مسلمين، إيزيديين مهما كانوا ومن أي معتقد كان ان يتحدوا ضد هذه المجازر التي يتم ارتكابها.

ومن جانبها قالت والدة فوزي: سنحقق النصر من خلال وحدتنا، في البداية أوجه ألف تحية إلى إمرالي، فقد تلقينا خبراً جميلاً من هنالك، وأنا أهنئ وحدة الكرد، وتحية للأجزاء الأربعة في كردستان، لمقاتلي الكريلا المتواجدين في أعالي الجبال، لقائدنا أيضاً، حيث إننا نخوض هذا النضال منذ 40 عاماً وإن مطلبنا الوحيد هو القضاء على العدو وانتصار شعبنا، فقد قال أجدادنا: "إذ لم نتحد سنهزم واحد تلو الآخر"، كما يجب علينا أن نتخذ هذه كأساس لنا خلال هذه المرحلة، وآمل أن نحقق وحدتنا، بالتالي تنتظرنا أيام جميلة، لهذا السبب يجب نتصرف وفقاً لحركتنا وقائدنا وسنحقق النصر المؤكد.

فيما قالت حميدة من عفرين: ليس هناك شيء أكثر أهمية من الوحدة، لذا مطلبنا الوحيد هو وحدة شعبنا، إننا ندعو خلال فعالياتنا كافة المنظمات وكافة الأشخاص إلى الوحدة، حيث يمكننا خوض نضالاً تجاه العدو الذين يشن هجماته علينا ويقتل نساؤنا وأطفالنا ببربرية، اليوم هو يوم الوجود واللاوجود بالنسبة لنا، ليس لدينا أولوية أخرى سوى الوحدة.

كما أكد عارف من عفرين أنه يجب علينا الدفاع عن إنجازاتنا، وسنقف مع روج آفا دائماً وفي كل مكان، إننا نريد لشعبنا أن يتحد وأن يحقق وحدته وان يتجه بها إلى دمشق، وحتى نستطيع الدفاع عن إنجازاتنا فليتحد الشعب الكردي، نحن نحيي المقاومة التي يخوضها مقاتلو وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، لذا يجب علينا أن نتحد حول هذه المقاومة. 

وقال باور من عفرين: سنخوض نضالاً من أجل حماية أرضنا، يشن الفاشية هجماتهم على روج آفا بشكل قذر، إذ روج آفا ليست أرضاً لأحد بل هي أرض الكرد فقط، فهم يهدفون من خلال هذه الهجمات أن يبعدونا عن أرضنا، بالتالي نحن لانقبل الهجمات التي تشنها الدول العربية ولا الدولة التركية على إنجازات الكرد، لقد زهقت دماؤنا على مدى 100 عام من أجل إنجازات شعبنا، لذا يجب خوض نضالاً من أجل ذكرى شهداؤنا، ونحن ككرد متواجدين في أوروبا، نؤكد استعدادنا التام على خوض النضال من أجل حماية أرضنا دائماً.