مثقفون يحذرون من السياسات البراغماتية للاحتلال التركي
حذّر مثقفون من محاولات بثّ الفتنة بين أطياف الشعب السوري، واتهموا الاحتلال التركي بمحاولات خلق اقتتال اثني وطائفي في البلاد.
حذّر مثقفون من محاولات بثّ الفتنة بين أطياف الشعب السوري، واتهموا الاحتلال التركي بمحاولات خلق اقتتال اثني وطائفي في البلاد.
عقد اتحاد مثقفي روج آفا ندوة بعنوان "نحو سوريا جديدة"، مساء اليوم الجمعة، في مقر الاتحاد بمدينة قامشلو.
شارك في الندوة العديد من الكتّاب والشعراء والفنانين والسياسيين، وبدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
افتتح الرئيس المشترك للاتحاد أحمد الحسيني الندوة بإلقاء كلمة، تطرق فيها إلى حياة مزكين جمو إحدى أعضاء الاتحاد، والتي فقدت حياتها قبل عدّة أيام إثر أزمة قلبية.
أدار الندوة بعد ذلك، كل من الفنان التشكيلي منير شيخي والكاتب وليد جولي، وتناولت الندوة عدّة مواضيع متعلقة برؤية المثقفين في بناء سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
كما تبادل المشاركون وجهات النظر والآراء حول دور المثقفين في تعزيز مبادئ المواطنة والدولة المدنية وثقافة تقبل الآخر في سوريا الجديدة، بالإضافة إلى رسم مستقبل الشعب الكردي في سوريا، ودور المثقف في إذلال العقبات أمام وحدة الصف الكردي.
وحملت أجواء النقاشات طابعاً مليئاً بالتفاؤل حول مستقبل سوريا ووضع الشعب الكردي، فيما حذّرت بعض وجهات النظر من التراخي في هذه المرحلة الحساسة وطالبت بتحري الدّقة والسرعة أثناء اتخاذ القرارات.
ودعت بعض وجهات النظر إلى ضرورة لعب المثقفين دورهم في توعية المجتمع من محاولات بث الفتنة بين مكونات وطوائف سوريا، وفضح سياسات الاحتلال التركي البراغماتية تجاه السوريين.