استهدفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، قرى الصرفند في قضاء صيدا، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 18 آخرين. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة مستهدفاً مبنى مؤلفاً من ثلاث شقق تأوي نازحين في حارة صيدا. وقد سويت المباني بالأرض، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وفي حصيلة وزارة الصحة، أدت هذه الغارة إلى سقوط 5 قتلى و33 جريحاً.

وبعد وقت قليل، شنت إسرائيل غارة ثانية على حارة صيدا، مستهدفة شقة سكنية بحسب المعلومات الواردة.

هذا وطالت الغارات العنيفة مرتفعات جبل الريحان في قضاء جزين وضهور الصرفند جنوب مدينة صيدا، وسمعت أصداء الغارات في مدينة صيدا وشرقها. وتزامنت هذه الغارات مع خرق لجدار الصوت فوق مدينة صيدا والجنوب، واستهدفت غارة مركز الهيئة الصحية الإسلامية في الكفور النبطية.

وشن الجيش الاسرائيلي غارات على شارع أفريقيا بين عين بعال وحوش صور وشقرا وأطراف صفد البطيخ وتولين وبرعشيت وارشاف وحدّاثا والمنطقة الواقعة بين مجدل زون شيحين وكفرا.

كما استهدف القصف المدفعي بلدات جنوبية عدة، منها المنصوري وبيوت السياد والبياضة وزبقين وطير حرفا. وقد قُتل عنصر قوى الأمن علي صفي الدين في الغارة التي استهدفت سيارته في العامرية.

ومن جهته، قصف حزب الله عدة مناطق في إسرائيل بالصواريخ، حيث استهدفت مستعمرات دلتون وكفر فراديم ومعالوت ترشيحا وكريات شمونة وحانيتا وبرعام وكابري. كما أعلن عن إسقاط مسيرة هرمز 900 فوق منطقة مرجعيون بصاروخ أرض-جو.

واستهدف حزب الله تجمعات للجيش الإسرائيلي في مواقع ومناطق إسرائيلية عدة، منها جل العلام ورأس الناقورة البحري ومنطقة وطى الخيام وخلة العصافير ومنطقة العمرا واليعقوصة جنوب بلدة الخيام. كما هاجم حزب الله قاعدة شراغا بمسيرة انقضاضية وثكنة دوفيف بصيلة صاروخية.

وسائل إعلام إسرائيلية لفتت إلى سقوط أكثر من 50 صاروخاً في الجليل الغربي والأعلى اليوم.

الجيش الإسرائيلي أعلن أن قوات لواء جولاني اعتقلت قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله وعناصر آخرين من قوة الرضوان. كما أعلن في وقت سابق تدمير مركز قيادة لحزب الله تحت الأرض وحقل عبوات ناسفة في جنوب لبنان، يشمل بنى تحتية تحت الأرض تصل إلى عمق حوالي 8 أمتار.